كشف الأمير هارى ابن ولى العهد البريطانى تشارلز راى لأول مرة عن مشاعره تجاه والدته أميرة ويلز الراحلة ديانا سبنسر، التى توفيت فى حادث سيارة مروع وكان لايزال طفلا فى الثانية عشرة من عمره، وقال «هارى» خلال مقابلة معه لتقديم فيلم وثائقى يحمل اسم Prince Harry In Africa، «الأمير هارى فى أفريقيا» أنه لم يصدر أى رد فعل أو يتحدث وقتها عما حدث، ولم تخرج مشاعره بشكلها وقوتها الحقيقية حين علم بوفاة والدته بهذه الطريقة المروعة.
وتابع: «لم أتعامل أبدا مع ما حدث عام 1997، ولم أظهر على حقيقة مشاعرى، لقد دفنت مشاعرى الحزينة مع جثمان أمى ضمن مشاعر كثيرة دفنتها يومها، وضمن جزء كبير جدا من حياتى لم أرغب فى الحديث عنه منذ كنت طفلا عمرى 12 عاما، ولكننا حاولنا أنا وشقيقى وليام تخليد ذكراها والإحسان لها من خلال القيام بأعمال خيرية باسمها على مدى الـ20 عاما الماضية، وتأثرا بمجهوداتها وحبها للخير وغرس إنسانيتها فينا لمساعدة الآخرين». وأشار «هارى» إلى أنه فى العشر سنوات الأولى التى أعقبت وفاة والدته كان لا يزال متخبطا ولا يعرف ماذا يفعل، ويريد أن يتحرر من الجمود والروتين الملكى، ولذلك كان اتجاهه للأعمال الخيرية خاصة فى أفريقيا ومكافحة الإيدز والذى مارس فيه مجهودات كثيرة خلال العشر سنوات الأخيرة.