وصل وزير الخارجية القطرى، محمد بن عبدالرحمن، العاصمة الإثيوبية «أديس أبابا»، أمس، فى أول زيارة له، منذ تعيينه فى 27 يناير الماضى.
وقال مصدر إثيوبى مطلع إن «عبدالرحمن» سيلتقى الرئيس مولاتو تشومى، ورئيس الوزراء، هيلى ماريام ديسالين، ووزير الخارجية، لبحث أحدث المستجدات على الساحتين الإقليمية والدولية.
تأتى زيارة الوزير القطرى، بعد 3 أيام من زيارة مستشار العاهل السعودى بالديوان الملكى، أحمد الخطيب، العاصمة الإثيوبية وسد النهضة، لبحث تعزيز التعاون فى عدة مجالات، ودعا رئيس الوزراء الإثيوبى، السعودية إلى «دعم سد النهضة والاستثمار فى إثيوبيا».
وعلى صعيد لقاء الرئيس عبدالفتاح السيسى، نظيره الأوغندى، يورى موسيفينى، بالعاصمة الأوغندية «كمبالا»، أمس الأول، قال المركز الإعلامى للرئاسة الأوغندية، إن «موسيفينى» شدد، خلال اللقاء، على أن بلاده ستتخذ إجراءات صارمة للحفاظ على النيل، الذى تعتمد عليه مصر بشكل أساسى، لضمان عدم تأثر حصتها من المياه.
وأضاف أن «موسيفينى» دعا دول حوض النيل لـ«تطوير طريق سريع بطول النهر، لتقصير المسافة الفاصلة بين الدول الحبيسة مثل (أوغندا، جنوب السودان، وإثيوبيا) وميناء الإسكندرية ودول أوروبا».
وتابع المركز أن الرئيس الأوغندى قال خلال اللقاء إنه سبق أن حذر الرئيس الأسبق، محمد مرسى، خلال زيارته إلى أوغندا، من خطورة مشروع جماعة الإخوان على مصر، وقال له إن أوغندا لا تتعامل على أساس الدين أو القبيلة التى ينتمى لها الفرد، وإنما من منطلق المواطنة.
وقالت مصادر حضرت الاجتماع إن «موسيفينى» دعا، خلال اللقاء، إلى العمل للوصول إلى الاستخدام العادل للمياه بدول حوض النيل، وشدد على أهمية تنفيذ مشروع النقل النهرى عبر النيل، لربط أوغندا بميناء الإسكندرية.