هددت الشروط التى حددها محمود عبدالرحيم جنش، حارس مرمى الفريق الكروى الأول بنادى الزمالك، لتجديد تعاقده الذى ينتهى بنهاية الموسم الجارى، استمراره ضمن صفوف القلعة البيضاء، حيث طلب الحارس مساواة راتبه السنوى بزميله أحمد الشناوى، والحصول على 50% من مقدم التعاقد، فضلا عن وضع بند فى العقد يعطيه الحق فى خوض تجربة الاحتراف الخارجى حال تلقيه عرض احتراف خارجيا، وهو الأمر الذى اعتبره مجلس الإدارة مبالغا فيه، خاصة أن رفع قيمة عقد جنش، للشناوى ومنحه 50% مقدم عقد سيتسببان فى إثارة أزمة داخل الفريق، لاسيما أن الشناوى صاحب أعلى عقد مالى بالفريق.
ومن المنتظر أن تجمع الحارس جلسة مفاوضات جديدة، اليوم «الثلاثاء»، مع مرتضى منصور، رئيس النادى، لتقريب وجهات النظر، وحال تمسكه بشروطه سيتم توجيه الشكر له، خاصة بعد إعلان أحمد مرتضى، عضو مجلس الإدارة، أن اللاعب الذى يرغب فى التجديد لابد أن يجدد بشروط الزمالك.
وفى ذات السياق دخل نادى الزمالك فى مفاوضات مع محمد بسام، حارس نادى طلائع الجيش، لضمه حال فشل المفاوضات مع جنش، يأتى هذا فيما يحاول المقربون من جنش إقناعه بالتوصل لاتفاق نهائى حول تجديد عقده دون إملاء شروط، خصوصا بعد تزايد فرصته فى حراسة عرين الأبيض بشكل أساسى، وأنه قد يصبح الحارس الأول فى حالة احتراف الشناوى الموسم المقبل بناءً على اتفاق مسبق مع المجلس.
من جهة ثانية، أعلن مرتضى منصور، رئيس النادى، عن عودة محمود عبدالمنعم «كهربا» بنهاية الموسم بعد انتهاء إعارته لنادى اتحاد جدة السعودى، مشددا على أن عودة كهربا للفريق ضرورية بعد تألقه واستعادته لمستواه المعهود.
واعترف رئيس النادى بتلقى اللاعب أكثر من عرض للإعارة والبيع النهائى من أندية سعودية، فضلا عن عرض من ناديه الحالى اتحاد جدة بتمديد إعارته، إلا أن مصلحة الفريق فوق أى اعتبار، لاسيما أن الاتفاق المسبق مع اللاعب منحه فرصة الاحتراف لمدة موسم واحد.
وقال منصور إن ملف إعارة أى لاعب فى الوقت الحالى مرفوض للتركيز فى الحصول على بطولتى الدورى والكأس، مؤكدا تمسك الجهاز الفنى الجديد، بقيادة محمد حلمى.
فيما شارك أحمد توفيق، لاعب وسط الفريق، فى تدريباته الأمس بعد عودته من التجنيد، واستقر الجهاز الفنى على استبعاده من قائمة مباراة الإنتاج.