بدأت أجهزة الأمن بوزارة الداخلية، في تنفيذ محاور خطة مكبرة، لتأمين البلاد،في أعياد الميلاد واحتفالات رأس السنة، وخاصة تأمين دور العبادة والمنشآت الحيوية، والمنتزهات العامة، والمناطق السياحية والأثرية.
ونشرت وزارة الداخلية، وحدات الانتشار السريع والمجموعات القتالية في العاصمة، في محيط المناطق الحيوية الهامة، على أن يتم استكمال نشر القوات بباقي المحافظات تباعاً.
وأعد قطاع أمن القاهرة بإشراف اللواء خالد عبدالعال، مساعد وزير الداخلية مدير أمن القاهرة، خطة أمنية للحفاظ على الأمن والنظام ومكافحة الجريمة بكافة أشكالها وصورها في إطار من الشرعية وسيادة القانون وتحقيق الإنضباط وتوفير كافة وسائل الراحة للمواطنين أثناء احتفالات أعياد الميلاد، تضمنت تعزيز التواجد الأمنى والخدمات الشرطية لتأمين المنشآت الهامة، تنفيذاً لتوجيهات اللواء مجدي عبدالغفار وزير الداخلية.
ونشرت أجهزة الأمن عشرات الأقوال الأمنية والمدرعات وسيارات الإنتشار السريع والإرتكازات المسلحة بكافة المحاور المرورية والمناطق الهامة والحيوية والمجهزة بأطقم من الضباط والأفراد القادرة على التعامل مع كافة المواقف الأمنية للحفاظ على الأمن والنظام في هذه الأماكن أثناء الإحتفالات وكذا تكثيف الخدمات المرورية في الشوارع وفي مختلف الميادين والطرق وعلى المحاور الرئيسية.
وكلف مدير أمن القاهرة، كافة المستويات من القيادات بالتواجد الميدانى للإشراف لمتابعة تنفيذ خطة العمل وتوفير أقصى درجات التأمين خلال تلك الإحتفالات وحتى إنتهائها تماماً.
وكان وزير الداخلية، قد وجّه بتطوير الخطط الأمنية، بما يتناسب مع التحديات الأمنية الراهنة، وكلف مساعديه ومديرو الأمن كل في موقعه، بضرورة التواجد ميادنيا للإشراف على الخدمات الأمنية المكلفة بتأمين البلاد، مؤكدا على أن استمرار حالة الاستنفار الأمني، وقطع إجازات وراحات الضباط إلى ما بعد الذكرى السادسة لثورة يناير.
ووجّه وزير الداخلية القيادات الأمنية بضرورة التشديد على الضباط والأفراد، لاتخاذ أعلى درجات الاستعداد والحذر، تحسبا لوقوع طارئ.
وتشمل الخطة الأمنية تركيب فحص كاميرات المنشآت الحيوية والشوارع والكنائس والمنتزهات وتفعيلها، وتركيب بوابات إلكترونية على الكنائس والمنتزهات العامة، والتعزيز بأجهزة الكشف عن المعادن، واستنفار فرق خبراء المفرقعات للتدخل فور تلقي أي بلاغ، بجانب التمشيط الدوري.