أكد الدكتور شوقي علام، مفتى الجمهورية، أن الدين الإسلامي لا يشترط ولا يحدد نظاماً واحداً للحكم، وشدد على أن العبرة في اختيار نظام حكم دون غيره، هو تحقيق المصلحة العليا للبلاد والعباد.
وقال مفتى الجمهورية، في كلمته ضمن فعاليات الملتقى الدولي الثالث لمنتدى تعزيز السلم بالمجتمعات المسلمة، المنعقد بالعاصمة الإماراتية أبوظبى، إنه يجوز للدولة وللعلماء والساسة ابتكار أنظمة للحكم لتحقيق مصالح البلاد والعباد، واستشهد بقول الرسول- صلى الله عليه وسلم- «الحكمة ضالة المؤمن أنى وجدها فهو أحق الناس بها».
وتطرق «المفتي» في كلمته إلى «من يملك أحقية إعلان قرار الحرب أو الجهاد»، مؤكداً أن كل المذاهب الأربعة اتفقت على أن قرار الحرب والجهاد لا يكون إلا تحت راية الدولة أو ولى الأمر، ولابد أن يكون ذلك نابعاً من الدولة في ذاتها، وليس من حق أي جماعة أو جهة أخرى أن تعلن أو تتخذ هذا القرار.