«السلع التموينية»: رصيد الأرز يكفى.. وإلغاء «مناقصة المكرونة» لن يؤثر على المستفيدين

كتب: يسري الهواري الخميس 06-01-2011 18:32

قال نعمانى نصر نعمانى، نائب رئيس هيئة السلع التموينية، إن الهيئة لديها رصيد من الأرز، يكفى احتياجات البطاقات التموينية، خلال الفترة المقبلة، وإن إلغاء مناقصة المكرونة، لن يؤثر على الحصة المقرر صرفها لحاملى البطاقات.


أضاف «نعمانى»، فى تصريحات لـ«المصرى اليوم»، إن الهيئة تعاقدت خلال المناقصة الأخيرة، على 42 ألف طن أرز، بجانب 10 آلاف طن أخرى، لتأمين احتياجات حاملى البطاقات، بالإضافة إلى وجود كميات من الأرز متبقية من الرصيد التموينى ولم يقم أصحاب البطاقات بصرفها، وهى كميات قال إنها تكفى احتياجات حاملى البطاقات( 65 مليون بطاقة).


وتابع: «إن حصة الأرز، المدرجة على البطاقات، تصل إلى نحو 82 ألف طن، بينما ما يتم صرفه فعليا يتراوح بين 55 و60 ألف طن شهريا». أضاف: «إن المناقصة الأخيرة للهيئة، تم خلالها التعاقد على 42 ألف طن فقط من الأرز، تمثل 50%، وكان من المقرر تخصيص الحصة المتبقية للمكرونة، لكن بعد قيام وزارة التضامن الاجتماعى، بإلغاء المناقصة، بسبب الأسعار المرتفعة، التى تقدمت بها المصانع، سيتم توزيع كامل الحصة للبطاقات التموينية من الأرز».


كان مسؤول بوزارة التجارة قال لـ«المصرى اليوم» إن وزارة التضامن الاجتماعى طلبت رسميا إجراء مناقصات جديدة لتوريد الأرز، لتدبير احتياجات البطاقات التموينية، لحين البت فى مناقصة المكرونة.


واستطرد «نعمانى» أنه لم يتلقى حتى الآن أى خطابات رسمية، بشأن إجراء مناقصة جديدة للأرز.


وقال «نعمانى» إن استمرار صرف المكرونة على البطاقات التموينية، يصب فى اتجاه خفض أسعار الأرز، وإن استمرار السلعتين على البطاقة التموينية، يصب فى اتجاه تحقيق التوازن والمنافسة التى تؤدى فى النهاية إلى تراجع الأسعار. وأوضح: «لا يجب الحكم على أسعار المكرونة فى الوقت الحالى، الذى يشهد ارتفاعاً كبيراً فى أسعار القمح والدقيق، لكن الحكومة تستهدف على المدى الطويل، تحقيق تراجع ملموس فى أسعار السلعتين، من خلال عنصر المنافسة بين الشركات الموردة للأرز والمكرونة». وأكد أن إلغاء أىٍ من السلعتين حاليا، سيسهم فى رفع سعر السلعة الأخرى، إذ إن الشركات الموردة، سترفع أسعارها، ولذا يجب استمرار السلعتين على البطاقات التموينية وتقييم التجربة بعد فترة من الوقت. وقال: «إن خيار استيراد الأرز من الخارج وارد فى أى وقت، إذا رأت الحكومة أنه يصب فى صالح المستفيدين من البطاقات التموينية ويخفض فاتورة الدعم. وتابع أن قرار الاستيراد يعد اختصاصاً أصيلاً لوزير التجارة». واستطرد «نعمانى»: إن بعض المواسم يشهد تراجعا من جانب حاملى بطاقات التموين عن صرف حصصهم من الأرز، خاصة فى موسم حصاد البطاطس، بينما تشهد مواسم أخرى، مثل عيد الأضحى، إقبالاً شديداً على صرف الحصة التموينية، ما يؤدى إلى وجود تباين أحيانا بين المدرج على البطاقات والمنصرف الفعلى». وأكد أن استخدام البطاقات الذكية، ساعد على تقليل نسبة التسريب فى السلع التموينية بشكل كبير.