باشرت السلطات الأردنية التحقيقات في هجوم الكرك على الشرطة، الذي أوقع، الأحد، 10 قتلى بينهم 7 رجال أمن، وضبطت متفجرات وأحزمة ناسفة خلال عمليات دهم لمنزل الخلية الإرهابية.
وأثار الهجوم الذي استهدف مركزًا أمنيًا ودوريات للشرطة في الكرك بجنوب البلاد، تنديدا واسعا في المملكة، فيما ألغيت احتفالات عيد الميلاد في عدة بلدات تضامنا مع عائلات الضحايا.
وأسفر الهجوم عن سقوط 10 قتلى بينهم 4 عناصر من الأمن العام و3 من قوات الدرك و2 مدنيين وسائحة كندية تدعى ليندا جيسي فاتشار، إلى جانب المهاجمين الأربعة وهم أردنيون.
وجاء في بيان مشترك صادر عن مديرية الأمن العام وقوات الدرك، الإثنين، أن «التحقيقات بوشرت للوقوف على كافة تفاصيل الحادثة وتحديد هوية المسلحين وانتماءاتهم».
وشدد البيان على أن القوات المسلحة وأجهزة الأمن «ماضية في واجبها المقدس لحماية الأردن، والذود عن ترابه وستعمل بكل ما أوتيت من قوة للقضاء على كل من يحاول المساس بأمنه وسلامة أراضيه».
وأضاف أنه جرى ضبط «كميات كبيرة من المتفجرات وأسلحة وأحزمة ناسفة» في منزل الإرهابيين الذي نفذوا هجوم الكرك، وقال إن «القوة الأمنية التي داهمت المنزل الذي كان بداخله الإرهابيون في منطقة القطرانة (في محافظة الكرك 118 جنوب عمان) عثرت على كميات كبيرة من المتفجرات، إضافة إلى أحزمة ناسفة وأسلحة».
ولفت إلى أنه «جرى ضبط كميات من الأسلحة الأتوماتيكية والذخيرة بحوزة الإرهابيين القتلى الأربعة».