حاول راكب تركي مساء الأربعاء، خطف طائرة تابعة للخطوط الجوية التركية قبيل هبوطها في أسطنبول قادمة من أوسلو زاعماً أن بحوزته قنبلة، إلا أن الركاب سيطروا عليه، فيما ذكرت وسائل إعلام تركية أنه «مختل عقلي».
وأكدت مصادر أمنية أن الراكب «جمعة يشار»، الذي ينحدر من مدينة كردية في جنوب شرق الأناضول طلب من قائد الطائرة العودة إلى أوسلو غير أن ركاباً أتراكا ونرويجيين تمكنوا من السيطرة على يشار حتى هبطت الطائرة بسلام في مطار أتاتورك الدولي في أسطنبول.
وهرعت الشرطة إلى داخل الطائرة التي كانت تقل 59 راكباً واعتقلت الراكب الذي حاول خطف الطائرة التي جرى تفتيشها بعد ذلك، ولم يتم العثور على أي قنبلة على متنها.
وقال سليم طاهر، أحد الركاب الذين كانوا على متن الطائرة: «كنا على بعد 50 دقيقة من موعد الهبوط عندما سمعت جلبة في مؤخر الطائرة، واستدرنا فإذا بشخص يضع حجاباً على فمه ويرتدي قلنسوة وملابس داكنة وكان يشبه إرهابياً».
وأضاف أن الراكب مختطف الطائرة بدأ بالصراخ وكأن شيئا مثبتاً على جسده، دون أن يعرف ما إذا كان هذا الشيء قنبلة أم سلاحا، مشيراً إلى أن إحدى الراكبات أكدت أن الرجل التركي طالب على الأرجح بأن تعود الطائرة إلى أوسلو.