فاز الأمير «علي بن الحسين» رئيس الاتحاد الأردني لكرة القدم، بمنصب نائب رئيس الاتحاد الدولي لكرة القدم «فيفا»، على حساب منافسه الكوري الجنوبي «تشونغ مونغ جوون» الخميس، في العاصمة القطرية «الدوحة»، أثناء انعقاد الجمعية العمومية للاتحاد الآسيوي لكرة القدم، وحسم الأمير علي، الموقف في مصلحته بـ25 صوتاً مقابل 20 صوتا لمنافسه.
وكانت كل الدلائل تشير الى فوز مريح للمرشح الكوري، لكن الأمير الأردني البالغ من العمر (34 عاماً) قلب التوقعات، رأسا على عقب ليصبح أصغر شخص يتبوأ منصب نائب رئيس الفيفا.
وبفوزه بمنصب نائب رئيس الفيفا، أصبح الأمير علي، حكماً ضمن أعضاء اللجنة التنفيذية للاتحاد الدولي، ليرتفع عدد الأعضاء العرب داخل هذه اللجنة إلى ثلاثة منهم القطري محمد بن همام رئيس الاتحاد الآسيوي، والمصري هاني أبو ريدة، ما يعزز من قوة ممثلي العرب داخل الاتحاد الدولي.
وبعيد انتخابه، أكد الأمير علي، أنه سيفي بوعده فيما يتعلق بتنفيذ الشعارات التي رفعها خلال حملته الانتخابية في الأشهر القليلة الماضية.
وقال الأمير علي: «أود في البداية شكر جميع الذي صوتوا لي والذين لم يصوتوا لي، وأعدهم بأن حالة التغيير التي رفعتها خلال حملتي الانتخابية سأنفذها بحذافيرها».
وأضاف «ترشحت لدعم قطاع الشباب ويجب علينا بناء قاعدة رياضية في آسيا تنافس مستقبلاً على البطولات العالمية، إن الدول الآسيوية تبحث عن دماء جديدة تمثلها في الاتحاد الدولي وأنا سعيد بانتخابي اليوم».
وانتخب الأمير علي، وهو ابن الملكة علياء التي قضت في حادث تحطم طائرة في السبعينيات، وشقيق الأميرة هيا بنت الحسين زوجة حاكم دبي الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، رئيسا للاتحاد الأردني عام 1999 خلفاً لشقيقه الملك عبدالله الثاني، كما يرأس اتحاد دول غرب آسيا الذي أشهر عام 2000.
وشارك في عملية التوصيت 45 دولة من أصل 46 منضوية تحت لواء الاتحاد الآسيوي، في حين استبعدت بروناي من التصويت لوقفها من قبل الاتحاد الدولي.