حديد «عز وبشاى» يقترب من 10 آلاف جنيه.. والركود يسيطر

كتب: ناجي عبد العزيز, ياسمين كرم السبت 17-12-2016 22:18

رفعت شركتا حديد «عز» و«بشاى» أسعار البيع للمستهلكين، الجمعة، لتتراوح ما بين 9 آلاف و700 جنيه و9 آلاف و990 جنيهًا، وقالت الشعبة العامة لمواد البناء باتحاد الغرف التجارية، إن حالة من الركود تسيطر على مبيعات الأسمنت والحديد بسبب الزيادات المتتالية في الأسعار، ووصولها إلى مستويات قياسية يصعب تقبلها.

وسجل سعر بيع «حديد عز» زيادة بلغت نحو 485 جنيهًا للطن، ليصل للمستهلك في محافظات الدلتا والقاهرة، شامل الضرائب و«النولون»، 9990 جنيهًا، بينما رفعت شركة «بشاى» الأسعار 340 جنيهًا، ليسجل 9700 جنيه للطن.

وتوقع أحمد الزينى، رئيس شعبة مواد البناء باتحاد الغرف التجارية، أن ترفع باقى الشركات أسعارها تباعاً، مع ارتفاع سعر الدولار ليتجاوز 19 جنيهًا، وأيضاً ارتفاع أسعار الخام في البورصات العالمية، بقيمة 12 دولارًا للطن.

وقال إن المنتج متوافر إلا أن حالة من الركود أصابت السوق بسبب الزيادات المتتالية في أسعار مواد البناء، سواء الحديد أو الأسمنت، وأن عمليات السحب في السوق ضعيفة للغاية، نظرًا لعدم تقبل المستهلكين للأسعار الجديدة المرتفعة.

وأضاف أنه لا يوجد حديد مستورد حالياً في السوق، ولم يتم إجراء أي تعاقدات جديدة خلال ديسمبر، نظرًا لارتفاع سعر صرف الدولار، موضحاً أن سعر طن الحديد المستورد لن يقل عن 9500 جنيه. وتابع «الزينى» أن الطلب في أغلب المحافظات متوقف تماماً وأن حركة بناء الأفراد هي المحرك القوى للطلب في السوق، أما المشروعات الكبرى، التي تنفذها شركات مقاولات متعاقدة مع الهيئة الهندسية، فإن الهيئة تدبر الحديد والأسمنت لها بشكل مباشر، بعيدًا عن تداولات السوق.

من جانبها، توقعت مجموعة «عز الدخيلة» نمواً في الطلب على منتجات حديد التسليح، ما بين 4 و5% خلال العام المقبل.