أحيت كوريا الشمالية اليوم السبت الذكرى الخامسة لوفاة الدكتاتور كيم جونج إيل، الذي دام حكمه فترة طويلة، بثلاث دقائق من الصمت وإطلاق صافرات الإنذار في جميع أنحاء البلاد، وفقا لوسائل الإعلام الرسمية.
وأشاد مسؤولون رفيعو المستوى من حزب العمال، والجيش الشعبي واتحاد شباب كوريا الشمالية بالديكتاتور السابق، والد المرشد الأعلى الحالي كيم يونج أون، خلال مراسم أقيمت في ساحة كومسوسان في بيونج يانج، وفقا للتقرير.
وتردد أن كيم جونج أون كان حاضرا في المراسم، التي أقيمت بالقرب من قصر كومسوسان، الذي يحتوي على الجثامين المحنطة لكل من كيم يونج إيل ووالده.
وسلم كيم جونج إيل، ابن كيم ايل سونج الملقب بـ«الرئيس الخالد»، السلطة إلى ابنه كيم جونج أون، الذي أصبح زعيم الدولة الستالينية التي تجنح إلى الغموض في سياساتها في ديسمبر عام 2011، بعد وقت قصير من وفاة والده ليواصل بذلك حكم عائلة كيم لكوريا الشمالية المستمر منذ 70 عاما.