في صلح جماهيرى كبير بدأت فعالياته بتلاوة للقرآن الكريم أعقبها ترانيم وصلوات قبطية أنهت أجهزة الأمن بسوهاج خصومة ثأرية بين عائلتين أقباط أبناء عمومة من عائلة «جنيدى» بقرية «النصيرات» بمركز دار السلام.
وأقيم سرادق ضخم للصلح بين العائلتين بالقرية حضره مدير الأمن اللواء مصطفى مقبل، والعميد خالد الشاذلي، مدير المباحث الجنائية، وعدد من القيادات التنفيذية والأمنية وأعضاء مجلس النواب ورجال الدين الإسلامى والمسيحى والعمد والمشايخ وما يقرب من 3 آلاف شخص مسلمين وأقباط من أهالى القرية والقرى المجاورة.
وقد جرت مراسم الصلح بقيام أسرة المتهمين بتقديم الكفن لأسرة المجنى عليه وتلاوتهم القسم على «الأنجيل» خلف أحد كهان الكنيسة القبطية بدائرة المركز بالعفو والصلح وعدم العودة للثأر وبدأت مراسم الصلح بتلاوة للقرآن الكريم أعقبها ترانيم وصلوات قبطية وقف خلالها جميع الحضور في الصلح حتى إنتهاء مراسمها.
وقال العميد خالد الشاذلي، مدير المباحث الجنائية، إن الخصومة الثأرية بين العائلتين بدأت في عام 2014 ونجم عنها مقتل منيب متري دميان «55 سنة- مزارع» واتهم فـي مقتله بولس وهيب لبيب وشقيقيه أدور ونور بسبب خلافات سابقة بينهم وبعد ضبط المتهم دفعت أجهزة الأمن بأعضاء لجان المصالحات ورجال الكنيسة وكبار العائلات بالقرية لإنهاء الخصومة بين العائلتين، واتفق الطرفان على الصلح الذي جرت وقائعه بقيام المتهم الثاني بتقديم القومة «الكفن» لنجلي القتيل روماني ومتري، وأقسم الطرفان أمام الحضور على «الإنجيل» أن يكون الصلح جديا وناهيا للنزاع القائم بينهما.