ماجدة الصباحي: «اللى ميحبش السيسي باتخانق معاه»

كتب: سعيد خالد السبت 17-12-2016 18:01

أكدت الفنانة ماجدة الصباحى أنها تواصل فترة النقاهة التى نصحها بها الأطباء عقب جراحة القلب التى أجرتها مؤخرا وقامت بزرع جهاز لتنظيم ضربات القلب، وتلزم حاليًا الفراش بمنزلها فى الدقى.

وقالت فى تصريحات خاصة لـ «المصرى اليوم»: تعرضت فى الفترة الأخيرة لبعض المشاكل الصحية المتعلقة بتقدم العمر لكنها الآن بصحة وخير، والزيارة التى قام بها الأب بطرس دانيال رئيس المركز الكاثوليكى للسينما لها منذ أيام للاطمئنان عليها مهمة، وعزيزة بالنسبة لها وإن كان «التعب طول شوية» بسبب تقدم العمر لكن الحمد لله رب العالمين على كل حال.

وأضافت «الصباحى» التى احتفلت مايو الماضى بعيد ميلادها الـ 85 أنها تتابع جيدًا الوضع السياسى والأمور المعيشية ودائما ما تدعو فى صلاتها أن يفك الله الكرب عن «مصر» وشعبها، وأنها تدعم الرئيس عبدالفتاح السيسى و«اللى ميحبش الرئيس السيسى اتخانق معاه، لأنه نشأ على حب مصر من خلال تواجده فى الجيش، وإن كانت هناك بعض المشاكل الخاصة بغلاء الأسعار وغيره لكن الله يكون فى عونه، ورأيى أن نجاح أى رئيس أو مسؤول يعتمد بشكل كبير على ضمير مساعديه ومن يعملون معه وأتمنى أن يخرج بمصر إلى بر الأمان».

وتابعت: «السيسى ليس نبيا ووارد إنه يخطئ، لكنه وطنى من الدرجة الأولى ولا أتشكك فى ذلك، وكفى المرء نبلا أن تعد معايبه، ويبقى نبيلا من لديه عيبان أو ثلاثة».

وواصلت: دائما ما أحرص على متابعة أفلام جيلى «الأبيض والأسود» التى نجحت بمناقشتها مشاكل المجتمع والأسرة، لدرجة أننى أحفظ حوارها، لذلك كل فترة أقوم بمشاهدة بعض منها مثل بين إيديك والمراهقات وأين عمرى، لكنى للأسف لا أتابع الأفلام الحديثة وإن كنت أرى أن الفنانة منى زكى فنانة رقيقة وصاحبة إحساس جميل على الشاشة، وشخصيتها وأداؤها مميز يصدقه المشاهد.

وذكرت أن السينما لها دور كبير فى تجميع الشعوب بمختلف جنسياتهم ولغاتهم وقالت: الدور الذى يلعبه الفن السابع مهم فى محاربة ما يمكن أن تفسده السياسة وعلى صناعها أن يدركوا هذا الأمر ويتصدوا لإنتاج أعمال ذات قيمة تحترم المشاهد وتقدم له الفكرة العميقة التى تثير انتباهه وتحقق له الترفيه والمتعة فى نفس الوقت، وأتذكر حينما كان فيلم «أين عمرى» يعرض فى سينما ريفولى بوسط القاهرة كان الإقبال عليه ضخم جدًا لدرجة أن شارع فؤاد تم إغلاقه تماما، والجمهور كان يبكى لأنه حرص على الحضور من الإسكندرية وعدد من المحافظات ولم يجدوا تذاكر وأماكن لمشاهدة الفيلم أين ذلك الآن؟.

وكشفت عن أقرب أصدقائها فى الوسط الفنى كانت مريم فخرالدين وقالت: كانت صديقتى وكانت دائما ما تسأل عنى وتقوم بزيارتى، والفنان محمود المليجى ويحيى شاهين ورشدى أباظة صديقى المقرب، وأتذكر مرة أنه تأخر عن التصوير فى فيلم المراهقات وكان من إنتاجى، وقررت أن أعاقبه وأتخفى وأضربه بعصا حينما يحضر رغم أنه كان مخيفا وكانت له «هيبة» وأحد طاقم الفيلم أخبره مع وصوله، وقتها قام بحملى وضحك الجميع.