أكد وزير الخارجية أحمد أبو الغيط أن «مسؤولية حماية الأقباط تقع على عاتق الدولة المصرية فقط».
وفي مؤتمر صحفي مشترك مع نظيره المغربي الطيب الفاسي الفهري في الرباط، الأربعاء، أضاف أبو الغيط أن «الكنيسة المصرية مستقلة وقادرة على الدفاع عن نفسها وترفض أية تدخلات من أي طرف».
وقال أبو الغيط إن التحقيقات حول التفجير الذي وقع أمام كنيسة القديسين بالإسكندرية ليلة رأس السنة ما زالت مستمرة.
وأكد أن الغضب من تفجير الإسكندرية لا يقتصر فقط على الأقباط وإنما يسود جميع المصريين، مشددا على أن الكنائس في مصر تمارس فيها الشعائر الدينية في وقتها ودون أية عراقيل.
كان البابا بنديكت السادس عشر بابا الفاتيكان دعا- إثر تفجير الإسكندرية- قادة العالم إلى حماية المسيحيين الأقباط، في خطوة سارع الإمام الأكبر شيخ الأزهر أحمد الطيب إلى انتقادها واصفا إياها بأنها «تدخل غير مقبول» في شؤون مصر.