أعلن البيت الأبيض، الخميس، أنه يحمّل الرئيس الروسي فلاديمير بوتين، المسؤولية المباشرة عن القرصنة المعلوماتية للتأثير في الانتخابات الأمريكية.
وقال بن رودس، المستشار المقرب من الرئيس باراك أوباما لشبكة «إم إس إن بي سي»: «لا أعتقد أن أمورا كهذه مع مضاعفاتها تحدث في الحكومة الروسية من دون أن يكون فلاديمير بوتين على علم بها».
ونقلت شبكة «إن بي سي»، الأربعاء، عن مسؤولين في الاستخبارات الأمريكية، قولها إن الرئيس الروسي ضالع شخصيا في الهجوم الإلكتروني الذي استهدف الحزب الديمقراطي خلال الانتخابات الرئاسية الأمريكية.
وعلق المتحدث باسم الرئاسة الروسية ديمتري بيسكوف قائلا: إن «هذه السخافة ليس لها أي أساس».
وأضاف «رودس» كل ما نعرفه عن كيفية تسيير الأمور في روسيا وكيفية إدارة بوتين لهذه الحكومة يدعو إلى اعتقاد ذلك. إننا نتحدث مجددا عن قرصنة معلوماتية بهذا الحجم. في النهاية فلاديمير بوتين مسؤول عما تقوم به الحكومة الروسية.