اختتمت مساء أمس الأربعاء، مباريات الجولة 16 من الدوري الإنجليزي الممتاز «بريميرليج»، التي لُعبت على مدار يومي الثلاثاء «مباراتان» والأربعاء «8 مباريات»، وشهدت الجولة استمرار تشيلسي على قمة الترتيب ووسع البلوز الفارق إلى 6 نقاط، في حين قفز ليفربول للمركز الثاني بدلًا من أرسنال الذي هبط للمركز الثالث، واستعاد مانشستر سيتي ذاكرة الفوز في ملعب الاتحاد واستمر في المركز الرابع، وواصل مانشستر يونايتد نتائجه الإيجابية مؤخرًا بتحقيقه الفوز الثاني على التوالي، بينما استعاد توتنهام ذاكرة الإنتصارات سريعًا بعد خسارة الجولة الماضية بتحقيقه فوزا كبيرا.
الجولة شهدت تسجيل 21 هدفًا في معدل ضعيف «هدفان تقريبًا في المباراة»، كما شهدت خروج البطاقة الحمراء في مناسبتين، الأولى في مباراة أرسنال وإيفرتون، فيها خرج قائد إيفرتون فيل جاكيلكا بالبطاقة الحمراء نتيجة إنذارين، بينما جاءت البطاقة الثانية بشكل مباشر وتعرض لها الجناح النمساوي ماركو أرناوتوفيتش لاعب ستوك سيتي بعد تدخل عنيف على المغربي سفيان بوفال لاعب ساوثهامبتون.
منذ انتقاله إلى خطة 3-4-3، فاز تشيلسي بجميع مبارياته في البريميرليج «10 من 10» وبفارق تهديفي 24 لـ2، وفوز الفريق الأخير على سندرلاند «1-0»، وإن كان تحقق بشكل صعب، إلا أن الفريق كان أبرز المستفيدين في هذه الجولة مع تعثر صاحب المركز الثاني، أرسنال.
تشيلسي حقق فوزه العاشر على التوالي في الدوري، ليرتفع رصيد الفريق إلى 40 نقطة محافظًا على صدارة الترتيب، وبفارق 6 نقاط عن أقرب المطاردين بعد مرور 16 جولة من المسابقة.
سقوط أرسنال أمام إيفرتون «2-1»، جاء ليكون هزيمة الفريق الأولى هذا الموسم خارج ملعبه، وليكبد الفريق مركزه الثاني لمصلحة فريق ليفربول الذي سحق مضيفه ميدلسبره بنتيجة «3-0»، في مباراة شهدت تألق لاعب الوسط الإنجليزي آدم لالانا الذي ساهم في جميع أهداف فريقه في المباراة «سجل هدفين وصنع هدفا» ليرفع إجمالي مساهماته التهديفية هذا الموسم إلى 12 «سجل 6 وصنع 6» من 14 مباراة لعبها في البريميرليج، مقارنة ب10 في الموسم الماضي بأكمله «سجل 4 وصنع 6 في 30 مباراة في البريميرليج الموسم الماضي».
مانشستر سيتي استعاد ذاكرة الانتصارات على ملعب الاتحاد في البريميرليج بفوزه على واتفورد بنتيجة 2-0، وهو فوزه الأول بعد فترة غياب قاربت على الـ3 أشهر «آخر فوز في هذا الملعب في الدوري كان في 17 سبتمبر الماضي على حساب بورنموث بنتيجة 4-0».
المباراة شهدت خبرا سيئا لصاحب الأرض، وهو إصابة لاعب الوسط الألماني إيلكاي جوندوجان، الإصابة التي وصفها المدرب الإسباني بيب جوارديولا بالإصابة الغير سهلة التي ستغيب لاعب الوسط لفترة طويلة، جدًا.
مانشستر يونايتد واصل نتائجه الجيدة مؤخرًا وحقق فوزه الثاني على التوالي وبشق الأنفس على حساب مضيفه كريستال بالاس بنتيجة «2-1».
المباراة شهدت تألق كبير من اغلى لاعب في العالم، بول بوجبا، الذي ساهم في جميع اهداف فريقه بتسجيله الهدف الأول ثم صناعة الهدف الثاني لزلاتان إبراهيموفيتش، وفاز الفرنسي بجائزة أفضل لاعب في المباراة بعد أدائه الكبير.
السويدي العملاق هو الآخر، واصل تألقه في الفترة الأخيرة وسجل هدفه الثامن في آخر 8 مباريات مع الفريق في مختلف البطولات.
الجولة شهدت حدثا فريدا غير مسبوق في تاريخ المسابقة، وهو أول هاتريك يسجل عن طريق لاعب فنزويلي، هو مهاجم ويست بروميتش ألبيون سالومون روندون، الذي سجل 3 أهداف في 13 دقيقة ضد فريق سوانزي سيتي، ليقود فريقه للفوز بنتيجة 3-1.
واللافت في أهداف اللاعب الثلاثة، أن جميعها جاء بالرأس، وهذا حدث لم يتكرر سوى في مناسبة وحيدة فقط في عهد البريميرليج «هاتريك مهاجم إيفرتون دانكان فيرجسون في شباك بولتون واندررز في ديسمبر 2007».