تناولت نشرة «المصري اليوم» على فضائية «القاهرة والناس»، الخميس، عدة قضايا أبرزها إعدام عادل حبارة.
وبعد ثلاث سنوات من المحاكمة، سجل التاريخ نهاية حياة عادل محمد إبراهيم، الشهير بعادل حبارة، حيث نُفذ حكم الإعداء عليه صباحاً، بعد أن صدق الرئيس عبدالفتاح السيسى على حكم الإعدام بحقه، في قضية مذبحة رفح الثانية، التي راح ضحيتها خمسة وعشرون من جنود الأمن المركزى. وتم دفن جثمانه بمسقط رأسه في قرية الأحراز بأبوكبير، بمحافظة الشرقية .
في شأن آخر، لجنة التحقيق في حادث طائرة مصر للطيران، التي سقطت فوق مياه البحر المتوسط مايو الماضى، أثناء عودتها من باريس إلى القاهرة، قالت إنه ورد إلى الإدارة المركزية للحوادث تقارير الطب الشرعى بمصر، بشأن جثامين ضحايا الطائرة، التي تضمنت العثور على آثار مواد متفجرة ببعض الرفاة البشرية الخاصة بضحايا الحادث. وأضافت اللجنة أنه تطبيقاً لقانون الطيران المدنى الذي يقضى حال تبين للجنة التحقيق وجود شبهة جنائية وراء الحادث وجب عليها إبلاغ النيابة العامة.
في الشأن الرئاسي، أكد الرئيس عبدالفتاح السيسى أن الدولة تتحمل فارق الأسعار، التي نتجت عن الإجراءات الاقتصادية الأخيرة، بهدف تقليل الضغوط على المواطنين، موضحاً أن ذلك ليس فقط في مجال الإسكان، ولكن في مجالات أخرى.
وداعب السيسى، العقيد ياسر وهبة، خلال افتتاحه عدداً من مشروعات الطرق المجمعة، عبر الفيديو كونفرانس، على رأسها محور روض الفرج- الضبعة، وطريقا القاهرة- السويس، والصعيد- البحر الأحمر، بمشاركة عدد من وزراء الدولة، حيث قال وهبة «كلما اشتدت الشدة شدة خرج من رحمها رجال أكثر جلداً وشدة»، وقاطعه السيسى ضاحكًا «إحنا مش عايزين أزمات ولا شدائد يا ياسر».
من جانبه أكد كامل الوزير، رئيس الهيئة الهندسية للقوات المسلحة، أن القوات المسلحة ستنتهى من ترميم الكنيسة البطرسية بالعباسية التي تم استهدافها، الأحد الماضى، خلال أسبوعين، وذلك بناءً على تكليف من الرئيس السيسى.
في سياق آخر، كشف الدكتور أحمد درويش رئيس الهيئة العامة للمنطقة الاقتصادية لقناة السويس، عن تعاون يتم الآن بين رئيس ائتلاف دعم مصر النائب محمد السويدي ونائب وزير المالية عمرو المنير لإجراء تعديل تشريعي يستهدف تصحيح آثار وصفها بالسلبية تعرضت لها الصناعات المصرية بسبب قانون القيمة المضافة. وأكد درويش أن القانون ساهم في زيادة مؤثرة على المنتجات التي يمكن للمستثمر أن يستوردها أرخص بثلاثة عشر في المائة من نظيرتها المصرية.
في الشأن البرلماني، عقدت اللجنة الدينية بمجلس النواب اجتماعاً مغلقاً لمناقشة تطوير الخطاب الدينى بحضور ممثلين عن الأزهر والكنيسة. ووقف المشاركون دقيقة حداداً على أرواح الشهداء.
وقال أسامة العبد، رئيس اللجنة الدينية بالبرلمان، إن تجديد الخطاب الدينى لا يهدف إلى تسييس الدين، أو تطويعه لخدمة النظام. مؤكداً على أهمية وجود خطاب دينى مستنير، بما لا يمس أساس وصالح الدين، كما يجب ألا يكون خطاباً جامداً، ويعى المتغيرات، من خلال التركيز على مخاطبة العقل الإنسانى.
فيما أعلنت إحدى الشركات المنظمة لبرنامج «تور أند كيور» المصرى العالمى للسياحة العلاجية من فيروس سى، تأجيل الزيارة المرتقبة لنجم كرة القدم العالمى، ليونيل ميسى، السفير الدولى للحملة، إلى القاهرة، لفبراير المقبل، والتى كان من المقرر قيامها الشهر الجارى. وقالت الشركة إنه تم الاتفاق مع ميسى على تأجيل الزيارة احتراماً لمشاعر المصريين بعد حادث تفجير الكنيسة البطرسية.
في الشأن الخارجي، اتهمت بعض دول الغرب وحلفاءها في المنطقة، بمحاولة حماية الإرهابيين عن طريق شن حملة ضد دمشق، داخل الأمم المتحدة، ومجلس الأمن الدولى، بهدف منع انهيار الإرهابيين في حلب وغيرها من مناطق سوريا. فيما أكد مقاتلون في المعارضة السورية بدء تنفيذ الاتفاق الذي تم التوصل إليه لإجلاء المدنيين ومسلحى المعارضة من المناطق التي تسيطر عليها المعارضة السورية شرقى حلب.