«الهلالي» يلتقي السفير الأمريكي بالقاهرة.. و«بيكروفت»: ندعم التعليم المصري

كتب: وفاء يحيى الخميس 15-12-2016 14:28

استقبل الدكتور الهلالى الشربينى، وزير التربية والتعليم والتعليم الفنى، الخميس، ستيفن بيكروفت، سفير الولايات المتحدة الأمريكية بالقاهرة، في إطار تعزيز التعاون بين البلدين في مجال التعليم، وتبادل الخبرات حول تطوير النظام التعليمى في مصر، بحضور شون مرفى، القنصل العام للسفارة الأمريكية بالقاهرة، والسفير حاتم قنديل، نائبًا عن مساعد وزير الخارجية المصرية لشؤون الأمريكتين.

وأكد «الهلالي» على أن الوزارة تحرص على تنمية العلاقات، وتقوية أواصر التعاون بين البلدين في مجالى التعليم العام والتعليم الفنى، مشيرًا إلى أن مشروع مدارس المتفوقين للعلوم والتكنولوجيا «STEM» نموذجًا مضيئًا، للتعاون البناء بين مصر، وأمريكا في مجال التعليم.

وأكد أن «الوزارة تسعى إلى التوسع في هذا النموذج من المدارس، بحيث تغطى مستقبلًا جميع محافظات الجمهورية؛ نظرًا لأن هذا النوع من التعليم يسهم في تحقيق التقدم العلمى والتكنولوجى»، مشيرًا إلى أنه بناءً على اتفاق التعاون المبرم بين الوزارة والوكالة الأمريكية للتنمية الدولية (USAID)، فأنه يتم تدريب معلمى هذه المدارس، وتأهيلهم للعمل في المدارس القائمة حاليًا، والتى سيتم إنشاؤها مستقبلًا، كما أنه جارٍ الاتفاق على أن تكون مصر جهة اعتماد للجهات الراغبة في إنشاء مدارس (STEM) في المنطقة العربية.

ومن جانبه، أبدى السفير الأمريكى استعداده لتقديم الدعم الكامل في مجال التعليم في مصر، مؤكدًا على ضرورة توطيد العلاقة بين الوزارة والسفارة الأمريكية، مشيرًا إلى أن بداية إنشاء المدارس الأمريكية في مصر كان عام 1940، حيث كانت تقتصر فقط على قبول أبناء السفاره الأمريكية، لافتًا إلى أن هناك اتفاقًا منذ عام 2009 يتضمن الموافقة على المناهج التي تدرس بالمدارس الأمريكية، كذا السماح بقبول الطلاب المصريين بها بعد موافقة الوزارة.

وفي سياق متصل، أكد «الهلالي» أن «أى مدرسة دولية في مصر تخضع لإشراف الوزارة حال استقبالها لطلاب مصريين، وأكد على أن المدارس الدولية الأمريكية في مصر تعمل على توطيد العلاقات الثقافية بين البلدين، وأن الوزارة ترحب بمراجعة الأمور المتعلقة بالمدرسة الأمريكية بالمعادى في ضوء مذكرة تفاهم من السفارة الأمريكية، وذلك بالتعاون مع وزارة الخارجية، والعمل على توفيق أوضاعها بما يحقق الصالح العام، ويدعم علاقات التعاون التعليمى والثقافى بين البلدين».