أكد المهندس طارق قابيل، وزير التجارة والصناعة، حرص الوزارة على إعداد جيل جديد من الشباب المؤهل للعمل في مجال التجارة الخارجية، بهدف توفير العمالة المدربة والمؤهلة لسوق العمل، ومساعدتها على إيجاد فرص تشغيل حقيقية، والمساهمة في تنمية ومضاعفة الصادرات المصرية.
وأضاف «قابيل»، خلال كلمته في الاحتفال بتخرج 4 دفعات من خريجي مشروع «التدريب والتشغيل من أجل التصدير»، الخميس، «أننا نتيح برامج تدريبية متخصصة في مجال التجارة الخارجية يتعرف من خلالها الشباب على النظام التجاري العالمي وعلى اللوائح والقوانين المنظمة، إلى جانب التعرف على كافة الموضوعات المتعلقة بدورة التصدير بالكامل بدءا من مدى جاهزية الشركة المنشأة للتصدير، ومرورا بكيفية دراسة الأسواق الدولية، وتحديد الفرص التصديرية المتاحة، واختيار أنسبها والتعرف على كافة عوامل ومحددات اختراق الأسواق الدولية، وذلك بهدف رفع الكفاءة التنافسية للعاملين بشركات التصدير».
وقام «قابيل»، والمهندس هاني سنبل، الرئيس التنفيذي للمؤسسة الدولية الإسلامية لتمويل التجارة، بتسليم شهادات التخرج لعدد 84 شاب وشابة خريجي الدفعات الأربعة الأولى من البرنامج.
وأكد «قابيل»: أن «إعداد وتأهيل كادر من أخصائي التصدير وتأهيلهم للتوظيف بشركات التصدير المصرية يعد أحد أهم أهداف إستراتيجية الوزارة التي تم إطلاقها الشهر الماضي، التي ترتكز على عدد من المحاور من أهمها زيادة وتنمية الصادرات بنسبة 10% سنويا، إلى جانب إتاحة المزيد من فرص التشغيل أمام الشباب الباحث عن العمل، فضلاً عن رفع معدل النمو الصناعي ليصل إلى 8%، ومساهمته في الناتج المحلي الإجمالي، وزيادة إسهامات القطاع الخاص والمشروعات الصغيرة والمتوسطة، وخفض العجز في الميزان التجاري، وتحسين الأداء المؤسسي، وتوفير 3 ملايين فرصة عمل لائقة ومنتجة».
من جانبه، أشاد المهندس هاني سنبل، الرئيس التنفيذي للمؤسسة الدولية الإسلامية لتمويل التجارة، بالدور المحوري للبرنامج لإعداد الكوادر المختصة في مجال التصدير، وخلق فرص حقيقية للاندماج المهني، والمساهمة في تنمية التجارة الخارجية بجمهورية مصر العربية، وهو ما يتماشى مع هدف المؤسسة بتحسين المستوى المعيشي للدول الأعضاء وخدمتها.