ارتفعت تكاليف ديكورات مسلسل «شارع عبدالعزيز» الجارى تصويره حالياً فى الحى الشعبى بمدينة الإنتاج الإعلامى، بسبب مشهد انتقام زيزو (عمرو سعد)، بتكسير وحرق عدد من المحال التجارية، أخذاً بالثأر ممن أحرقوا محله ومخزنه - طبقاً لدراما العمل - وهو المشهد الذى تم عرضه ضمن الحلقة رقم 19.
كان من المفترض، طبقاً لخطة التصوير، أن يتم تنفيذ هذا المشهد فى النهاية، ولكن نظراً لضيق الوقت اضطر فريق العمل لتصويره أولاً من أجل عرضه ضمن أحداث الحلقة رقم 19، مما كلف المنتج أعباء إضافية، حيث اضطر لبناء تلك الديكورات من جديد لاستئناف التصوير بها.
الجدير بالذكر أن فريق عمل المسلسل يواصل التصوير والمونتاج بالليل والنهار من أجل سرعة الانتهاء من المشاهد المتبقية، حيث إن بعض الأيام يتم التصوير خلالها من الساعة 12 ظهراً وحتى الساعة 7 مساء لتصوير المشاهد النهارية، وأحيانا يبدأ التصوير من الثامنة مساء حتى الثامنة صباحاً لتصوير المشاهد الداخلية والمشاهد الليلية. المشاهد الجارى تصويرها حالياً تجمع بين عمرو سعد وهنا شيحا وعلا غانم وسامى العدل ومحمد كامل وعدد من الشخصيات الثانوية الأخرى التى تظهر حولهم، وعلمت «المصرى اليوم» أن ممدوح شاهين، منتج العمل، استأجر حوالى 150 سيارة من ماركات مختلفة بين تاكسى وملاكى وسيارات نصف نقل، وسيارات بضائع بأحجام مختلفة، للسير داخل شارع عبدالعزيز (الديكور بمدينة الإنتاج) حتى تبدو حركة السيارات داخله مزدحمة وعادية كما هو الحال بشارع عبدالعزيز الحقيقى، والذى تعذر التصوير بداخله لسببين: الأول الزحام الشديد الذى يستحيل معه مواصلة التصوير، والسبب الثانى هو تغير معالم الشارع وواجهات المحال، حيث تجرى أحداث المسلسل عام 1986 وتستمر حتى عام 2011، ومن أجل مشاهد 2011، تم أخذ مشاهد طويلة (لونج شوط) دون تمثيل من الشارع الحقيقى وإضافتها للمشاهد التمثيلية. يشارك فى هذا العمل أيضاً حوالى 300 كومبارس من أجل عمل زحام تجارى حقيقى لا يختلف عن زحام شارع عبدالعزيز، ومن المتوقع أن ينتهى التصوير يوم 26 رمضان الجارى.