خمسة أفلام كوميدية بميزانية 50 مليون جنيه تتنافس على «العيدية»

كتب: أحمد الجزار الأربعاء 24-08-2011 17:45

أيام قليلة وينطلق ماراثون أفلام العيد السينمائى الذى سينطلق هذا العام بخمسة أفلام كوميدية اقتربت ميزانيتها من الـ50 مليون جنيه وسيتم عرضها فى 300 دار عرض. يأتى فى مقدمة هذه الأفلام فيلم «تك تك بووم» للنجم محمد سعد، الذى يخوض السباق لأول مرة خلال هذا الموسم، بعد أن اعتاد على عرض أفلامه فى موسم الصيف، أيضاً لأول مرة يقدم محمد سعد فيلماً من تأليفه ولأول مرة يتعاون مع الشركة العربية، وكلها عوامل يسعى محمد سعد من خلالها إلى تقديم نفسه للجمهور بشكل مختلف عن أفلامه السابقة، ويشاركه بطولة الفيلم درة ومحمد لطفى وسليمان عيد ولطفى لبيب، والفيلم إخراج أشرف فايق، فى ثانى تجربة لهما على التوالى بعد فيلم «اللمبى 8 جيجا»، وقد نجح الفيلم فى الاستحواذ على أكبر عدد من الشاشات خلال الموسم، حيث قررت الشركة المنتجة طبع أكثر من 100 نسخة للفيلم حتى ينجح فى أيام العيد الثلاثة فى حصد أكبر نسبة من الإيرادات، وقد كتبت فكرة الفيلم إسعاد يونس، رئيس مجلس إدارة الشركة المنتجة والموزعة للفيلم الذى ظهر خلال البرومو الخاص به أنه يغازل الثورة، حيث يستعرض اللجان الشعبية وأعمال البلطجة التى شهدها الشارع المصرى، وفى نهاية البرومو يقول «تيكا» «الجيش والشعب إيد واحدة».

الفيلم الثانى الذى يخوض السباق فيلم «شارع الهرم» الذى سيعرض فى 70 شاشة، ويقوم ببطولته سعد الصغير ودينا، تميمة المنتج أحمد السبكى فى كل أعياد الفطر، بعد أن نجح خلال السنوات السابقة بهذا الثنائى فى تحقيق أعلى الإيرادات، حيث نجح فيلم «ولاد البلد» العام الماضى فى تحقيق إيرادات وصلت إلى مليون و700 ألف جنيه فى أحد أيام عرضه ليصل إجمالى إيرادات الفيلم إلى 9 ملايين جنيه، وهذا ما سيضع الفيلم فى منافسة قوية خلال هذا الموسم أيضاً، ويشارك فى بطولة الفيلم أحمد بدير ومها أحمد، ولأول مرة المطرب طارق الشيخ وآيتن عامر، والفيلم تأليف سيد السبكى وإخراج محمد شورى، ورغم أن الفيلم قد تمت كتابته قبل الثورة، وكان من المقرر أن تسند بطولته لسمية الخشاب ثم جومانا مراد، إلا أنه يغازل الثورة أيضاً بعد أن قرر مؤلفه إضافة بعض الجمل التى جاءت على لسان مها أحمد عندما قالت إنها اكتشفت أن أحد خطابها من فلول النظام.

الفيلم الثالث هو «بيبو وبشير»، الذى أعلن عن تغيير عنوانه إلى «أوضتين وصالة» حتى لا يعتقد البعض أن عنوان الفيلم له علاقة بعالم كرة القدم، وهذا ما نفاه صناع الفيلم جملة وتفصيلاً، والفيلم بطولة منة شلبى وآسر ياسين وعزت أبوعوف وصفية العمرى، وإخراج مريم أبوعوف فى أول تجربة سينمائية لها، وتدور أحداثه حول شاب نصفه مصرى والنصف الآخر أفريقى، اضطر إلى النزول إلى مصر واضطرته الظروف لأن يسكن فى شقة صغيرة مع «عبير» ويناديها المقربون منها «بيبو»، والتى تقوم بدورها منة شلبى، ويحدث بينهما العديد من المواقف الطريفة، ومن المقرر أن تتولى الشركة المنتجة للفيلم عملية توزيعه أيضاً، ومن المقرر أن يعرض الفيلم فى 50 دار عرض.

الفيلم الرابع الذى يخوض السباق هو فيلم «أنا باضيع يا وديع»، وهما الشخصيتان الشهيرتان فى حملة قنوات ميلودى، وقررت القناة استغلال شهرتهما وتقديمهما فى فيلم سينمائى يشارك فى بطولته اللبنانية لاميتا فرانجيه وانتصار وضياء الميرغنى، كما تشارك نيللى كريم كضيف شرف، الفيلم تأليف محمد فضل وإخراج شريف عابدين، وتدور أحداث الفيلم حول المنتج السينمائى الشهير «تهامى» وذراعه اليمنى «وديع»، حيث تبدأ الأحداث بوقوع المنتج فى مشكلة مع الضرائب ويسعى «وديع» لحل هذه المشكلة ويقرران إنتاج فيلم سينمائى لكنه يفشل فشلاً ذريعاً فيقرر البحث عن فيلم فاشل، وذلك فى إطار كوميدى، ومن المقرر أن يعرض الفيلم فى 55 دار عرض وستتولى توزيعه شركة الإخوة المتحدين.

الفيلم الأخير الذى يخوض السباق فيلم «يا أنا يا هوه»، الذى يقوم ببطولته نضال الشافعى فى أول بطولة سينمائية له، ويشاركه البطولة ريم البارودى ولطفى لبيب ورجاء الجداوى، وتأليف أحمد حجازى وإخراج تامر بسيونى، ومن المقرر أن يعرض الفيلم الذى تدور أحداثه فى إطار كوميدى أيضاً فى 40 دار عرض، والفيلم إنتاج قنوات بانوراما فى أول تجربة سينمائية، وقد تم تصوير الفيلم بين المنصورية وطريق مصر الإسكندرية والمتحف المصرى.

وقد أكد المنتج والموزع محمد رمزى تفاؤله بهذا الموسم، وقال إن معظم الأفلام المعروضة تعد جيدة، وهذا ما سيخلق حافزاً لدى الجمهور لمتابعتها، خاصة أن كلها كوميدية وهذا ما يحتاجه الجمهور الآن.

وأضاف «رمزى»: «عرض فيلم محمد سعد فى أكثر من 100 دار عرض يعد أمراً جيداً وفى صالحه حتى يستطيع أن يجمع أكبر قدر من الإيرادات فى أيام العيد الثلاثة، حيث من المتوقع أن يحقق ما يتراوح بين مليونين ونصف إلى ثلاثة ملايين يومياً فى حالة إذا كان الفيلم جيداً، كما أكد أن عرض الفيلم فى هذا التوقيت ليس مغامرة لأنه من الممكن أن يحقق إيرادات فى أسبوع العيد فقط تصل إلى تسعة ملايين».

واستطرد «رمزى»: «لا أنكر أن خمسة أفلام كثيرة جداً على الموسم، وكان من الممكن أن نكتفى بثلاثة فقط حتى لا يتم حرق باقى الأفلام، خاصة أن دخل العيد محدود وأفلامه لها طابع خاص، لذا فأنا كنت أؤيد تأجيل فيلم (بيبو وبشير) إلى ما بعد العيد، فرغم أنه فيلم جيد إلا أنه قد لا يكون مناسباً لهذا التوقيت، ولكن الشركة المنتجة كانت صاحبة قرار عرضه خلال العيد».

وأكد «رمزى» أن عيد الفطر قد يكون أفضل الآن عن عيد الأضحى، خاصة أن الأخير قد تجرى خلاله الانتخابات البرلمانية، وهذا ما قد يشغل الجمهور، كما أن تأجيل الدراسة كان فى صالح موسم عيد الفطر.