أجرى البابا تواضروس الثاني، بابا الإسكندرية وبطريرك الكرازة المرقسية، زيارة الأربعاء، لمصابي حادث تفجير الكنيسة البطرسية، في مستشفى الدمرداش.
كما التقى البابا بوفد من تكتل 25- 30 البرلماني الذي ذهب للكاتدرائية لتقديم واجب العزاء.
وقال الدكتور عماد جاد، عضو الائتلاف، في تصريحات خاصة لـ«المصري اليوم» إن زيارة الوفد كانت لتقديم العزاء، فيما تطرق النقاش مع قداسة البابا إلى ضرورة العلاج للحوادث الطائفية من خلال استراتيجية شاملة وليس حلا أمنيا فقط من خلال تنقية مناهج التعليم من الأفكار التي تحض على الكره والطائفية، وكذلك تشجيع التفكير وتطوير الخطاب الديني والإعلامي.
وقال «جاد» خلال لقائه بالبابا: «ليس من المعقول أن يكون الانتحاري الذي فجر نفسه مضبوطًا فيما سبق بسلاح آلي، ويتم الإفراج عنه بسرعة وعدم متابعته، وكذلك أن يعمل أحد أفراد الخلية الإرهابية مراقبا جويا في مطار القاهرة دون متابعة».
يشار إلى أن الوفد كلا من يوسف القعيد، وخالد يوسف، ونادية هنري، وخالد عبدالعزيز شعبان، وأحمد شرقاوي، وأحمد طنطاوي.