طالب وزير الخارجية الفرنسي، جون مارك ايرولت، بنشر مراقبين أمميين في حلب للإشراف على إجلاء المدنيين.
وقال ايرولت- في مقابلة اليوم مع قناة «فرانس2»- «إن بلاده تطلب نشر مراقبين للأمم المتحدة حتى يكون لديها ضمان أن إجلاء المدنيين له الأولوية وانه لم يتم إبادة المقاتلين» حسب تعبيره، مشددا على ضرورة تمكين المنظمات من دخول حلب مثل الصليب الأحمر واليونيسف، لافتا إلى وجود ارتباك تام على الأرض.
وكانت السفيرة الأمريكية لدى الأمم المتحدة، سامنثا باور، طالبت بنشر مراقبين دوليين حياديين في حلب للإشراف على عملية إجلاء المدنيين بأمان تام.
وأضافت أن «المدنيين الذين يريدون الخروج من أحياء حلب الشرقية خائفون، وهم محقون في ذلك، من تعرضهم للقتل على الطريق أو من نقلهم إلى أحد معتقلات الأسد».