جيران المتهمة بإيواء انتحارى البطرسية يروون التفاصيل

كتب: أشرف غيث الثلاثاء 13-12-2016 22:32

بعد ساعات من إلقاء القبض على المتهم وزوجته المتورطين فى إيواء محمود شفيق، الانتحارى الذى فجر نفسه بحزام ناسف داخل الكنيسة البطرسية بالعباسية، تركت والدة المتهمة الشقة التى تسكنها بمدينة نصر والتى ألقى القبض على نجلتها من داخلها، وغادرت العقار، أمس، حاملة حقيبتى سفر، وبصحبتها نجلتها الثانية وطفلان، مستقلين سيارة ملاكى- حسبما أكد الجيران بالمنطقة.

«المصرى اليوم» رصدت المكان الذى ألقت فيه قوات الأمن القبض على علا حسين محمد على، زوجة المتهم رامى محمد عبدالحميد عبدالغنى، بمدينة نصر، حيث تقطن بإحدى الشقق بالطابق الثالث بالعقار رقم 27 بشارع الشاعر على الجندى.

واتهمت تحريات قوات الأمن «علا» بالترويج للأفكار التكفيرية من خلال وسائل التواصل الاجتماعى ومساعدة زوجها فى تغطية تواصلاته على شبكة الإنترنت، وحددت التحريات الخطة فى العملية، حيث تشمل مهمة زوجها إيواء الانتحارى محمود شفيق، المتهم بتفجير الكنيسة البطرسية.

«أسامة» حارس العقار، قال إن الحاجة زينب، والدة المتهمة، تمتلك الشقة منذ عامين وتسكن بها من وقتها، وأن ابنتيها إحداهما منتقبة، ودوما ما تترددان عليها لزيارتها من حين إلى آخر، مؤكداً أن صاحبة الشقة اصطحبت نجلتها الثانية وطفلين، صباح أمس، حاملين حقيبتى سفر وغادروا المكان، ولا يوجد أحد بالشقة.

وأضاف، لـ«المصرى اليوم»، أن المتهمة كانت تأتى كل أسبوع تقريباً بصحبة زوجها لزيارة والدتها، نافياً تردد أى شخص آخر عليهم، وأشار إلى أنه لا تربطهم أى علاقة بأحد من السكان أو الجيران. ساكنو العقار، الذين طلبوا عدم نشر أسمائهم، أكدوا عدم معرفتهم بالمتهمة أو والدتها نظراً للفترة القصيرة التى تواجدوا بها بالعقار، لافتين إلى أنهم كانوا يشاهدون المتهمة «منتقبة» من حين لآخر أثناء صعودها أو نزولها فقط.