يمنح البرلمان الأوروبي، الثلاثاء، في ستراسبورج جائزة ساخاروف لحرية الفكر لأيزيديتين، تكريما لمكافحتهما تنظيم داعش.
وتعرضت الأيزيديتان، نادية مراد ولمياء عجي بشار، للسبي على يد تنظيم داعش في العراق، وتمكنتا من الفرار إلى ألمانيا.
ومنذ ذلك الحين تعمل الأيزيديتان على الدفاع عن أقرانهما من الأيزيديات اللاتي تعرضن للسبي على يد داعش. ويسعى التنظيم لتصفية كافة أتباع هذه الأقلية الدينية في العراق. وتم الإعلان عن اسم الفائزتين بالجائزة منذ أكتوبر الماضي.
وقالت عجي بشار أمام أعضاء البرلمان الأوروبي: «هذه الجائزة هي جائزة لكل امرأة وفتاة تعرضت للاسترقاق الجنسي من قبل داعش، ولكل شخص في جميع أنحاء العالم وقع ضحية للإرهاب».
وناشدت بشار النواب إلى التعهد بعدم السماح بتكرار ما حدث، فيما قالت مراد: «اليوم تفكك مجتمعي تحت وطأة الإبادة الجماعية.. أصبح نصف مليون شخص لا يعرفون وجهتهم في المستقبل».
وتساءلت: «هل نعود إلى أرضنا، هل سنهاجر؟».
وتبلغ قيمة جائزة ساخاروف 50 ألف يورو ( 53 ألف دولار) ويجري منحها منذ عام 1988، ويجري منح الجائزة، التي تحمل اسم المنشق السوفيتي أندريه ساخاروف، لتكريم الأشخاص الذين يدافعون عن حقوق الإنسان والحريات الأساسية.