قتال في منطقة بطرابلس يعتقد أن القذافي يختبئ فيها.. ونيكاراجوا تعرض عليه اللجوء

كتب: رويترز, أ.ف.ب الأربعاء 24-08-2011 14:27

 

قالت المعارضة الليبية إن قتالاً يجري في منطقة بجنوب طرابلس يعتقد أن العقيد معمر القذافي مختبئ بها، كما أفادت أن كتائب موالية له تقصف مناطق في العاصمة يسيطر عليها الثوار. هذا في الوقت الذي أعلنت فيه نيكاراجوا استعدادها منح الزعيم الليبي الذي سيطر الثوار على عاصمة حكمه لجوءًا سياسيًا.

ونقلت «رويترز» عن مسؤول في المعارضة الليبية ذكر أن اسمه عبد الرحمن في مكالمة هاتفية من طرابلس «نعتقد أن القذافي مازال يختبئ في مكان ما بطرابلس. من المرجح أن يكون في منطقة الهضبة الخضراء.. يدور قتال في منطقة الهضبة الخضراء».

فيما قال متحدث آخر, قالت الوكالة نفسها إنه طلب عدم نشر اسمه, إن قوات موالية للقذافي تقصف مناطق بوسط طرابلس منها مجمع باب العزيزية الذي سيطر عليه المعارضون الثلاثاء.

وأضاف «هناك قصف لباب العزيزية ومنطقة المنصورة ومنطقة أخرى قرب فندق ريكسوس (مقر البعثات الصحفية الأجنبية). معظم هذا القصف من جانب فلول النظام الموجودة بمنطقة أبو سليم».

وفي السياق نفسه، أكد أحد مستشاري رئيس نيكاراجوا الثلاثاء أن بلاده مستعدة لتوفير اللجوء السياسي للقذافي، بالرغم من عدم تلقي أي طلب بهذا الخصوص.

وقال باياردو آرسي مستشار الشؤون الاقتصادية لدى الرئيس دانيال أورتيجا للصحفيين «إذا تقدم أحد بطلب لجوء فعلينا الرد بالإيجاب لأن مواطنين (من نيكاراجوا) منحوا اللجوء عندما كانوا يتعرضون للقتل في ظل ديكتاتورية (أناستازيو) سوموزا» في البلاد.

ولم يذكر آرسي القذافي بالاسم وأشار إلى أنه ليس واضحا كيف يمكن نقل القذافي إلى نيكاراجوا على افتراض أنه طلب اللجوء، لأن ماناجوا لا سفارة لديها في طرابلس.

وتساءلت الصحافة المحلية حول احتمال سعي القذافي إلى اللجوء إلى نيكاراجوا نظرا إلى الدعم العلني الذي أبداه أورتيجا له ووصفه مؤخرا بأنه «أخ وصديق».

وكان أورتيجا ثائرًا يساريًا حارب ضد حكم الديكتاتور سوموزا الذي انتهى حكمه عام 1979.