متهم في قضية اغتيال النائب العام للقاضي: تعرضت للتعذيب

شاهد: المتهم يعرفني وقال لي في النيابة «سامحني يا أستاذ جلال»
كتب: عاطف بدر الثلاثاء 13-12-2016 17:32

استخرجت محكمة جنايات القاهرة، المنعقدة بمعهد أمناء الشرطة بطرة، الثلاثاء، برئاسة المستشار حسن فريد، نظر محاكمة 67 متهما باغتيال المستشار هشام بركات، والتخطيط لاغتيال شخصيات سياسية ودبلوماسية، بينهم 52 محبوسا، و15 هاربا، 4 من المتهمين لعرضهم على أحد الشهود الذي أشتري المتهم أبوالقاسم سيارة منه، ويدعى جلال مسعد وتعرف عليه الشاهد.
وقال المتهم إنه تم تعذيبه، وإجباره على قول أقوال غير حقيقية، مثل التعرف على شهود، وعقب الشاهد أنه يعرف المتهم واستأجر منه سيارة، وأن المتهم عندما رآه بالنيابة قال له المتهم سامحني يا أستاذ جلال».

وقررت هيئة المحكمة سماع 4 من شهود الإثبات وهم المقدم أحمد أحمد فؤاد، وسيد محمد عبدالعال، وعباس رفعت، وعبدالرحيم عبدالمعتمد داخل غرفة المداولة، لدواع أمنية.

ونسبت النيابة العامة للمتهمين في القضية، اتهامات عديدة منها تولي قيادة والانضمام لجماعة أُسست على خلاف القانون «مجموعات اللجان النوعية الأخوانية المسلحة»، والتي تهدف لتغيير نظام الحكم بالقوة، وتنفيذ عمليات عدائية ضد القضاة، وأفراد الشرطة، وقياداتهم، ومنشآتهم، والبعثات الدبلوماسية لإسقاط الدولة، وإمداد المجموعة بمعونات مادية ومالية، تتمثل في أموال وأسلحة وذخيرة ومفرقعات ومهمات ومعلومات، والتخابر مع حركة «حماس» لتنفيذ أعمال إرهابية في مصر، بأن اتفقوا مع ضابط مخابرات حمساوي يُدعى «أبوعمر» لتلقي عناصر مجموعة العمل النوعي تدريبا عسكريا للإعداد والتخطيط لاغتيال النائب العام.

ووجهت لهم تهم قتل النائب العام السابق، الشهيد هشام بركات، عمدا مع سبق الإصرار والترصد، بدعوى الانتقام منه، لأنه من أمر بفض تجمهري جماعة الإخوان برابعة العدوية والنهضة، والشروع في قتل 8 آخرين من طاقم حراسته ومواطنين، والتخريب العمدي للممتلكات العامة والخاصة، وحيازة مفرقعات، وأسلحة نارية، وبيضاء، وذخيرة دون ترخيص، واستعمال المفرقعات بطريقة من شأنها تعريض حياة الناس للخطر، والالتحاق بمنظمة إرهابية خارج البلاد، لتلقي تدريبات عسكرية «كتائب عزالدين القسام التابعة لحركة حماس»، ونسبت للمتهميّن 27 و36، اتهامات الشروع في قتل فردي شرطة أمام قسم شرطة الأزبكية، وحيازة مفرقعات واستعمالها وتخريب مبان وممتلكات عامة.