شقيقة المتهم بتفجير الكنيسة البطرسية: أخي هرب للسودان.. وملامح الجثة ليست له (فيديو)

كتب: بسام رمضان الإثنين 12-12-2016 20:41

كشفت شقيقة محمود شفيق محمد مصطفى، حقيقة قول الرئيس عبدالفتاح السيسى، إنه وراء تفجير الكنيسة البطرسية الذي أسفر عن مقتل 24 شخصاً وإصابة 49 آخرين.

وقالت شقيقة محمود في مداخلة هاتفية ببرنامج «90 دقيقة» الذي يقدمه الإعلامى معتز الدمرداش، عبر فضائية «المحور»، إن «لديها ثلاثة أشقاء أحدهم محمود هارب للسودان، وآخر مجند بالجيش، والثالث ألقت عليه الشرطة القبض أمس».

وأضافت: «أخويا مظلوم والصورة المتداولة عبر صفحات التواصل الاجتماعى ليست له، وهو متواجد حاليا بالسودان، وملامح الجثة ليست لأخي وهو خارج مصر».

وكان الرئيس عبدالفتاح السيسى، قد قال اليوم الاثنين، خلال مراسم عزاء شهداء حادث الكنيسة البطرسية إنه يعزي كل المصريين في حادث الكنيسة البطرسية، مؤكدا أن الذي دخل الكنيسة شاب اسمه محمود شفيق محمد مصطفى، 22 عاما، وفجر نفسه بحزام ناسف، وتم إلقاء القبض على 3 رجال وسيدة وجار البحث عن شخصين آخرين.