بدأ وزير السياحة، يحيى راشد، ونظيره الجزائرى عبدالوهاب نوري، جلسة مباحثاتهما اليوم الأحد، بالوقوف دقيقة حداد على أرواح ضحايا حادث كاتدرائية العباسية.
ونعى راشد، الضحايا، مشددا على أن الدولة عازمة على محاربة الإرهاب، وأن يد الغدر موجودة في كل بلدان العالم، وعلى الجميع محاربة القوى الظالمة مؤكداً أن مصر حكومة وشعبا ستتغلب على تلك القوى الغادرة.
كما تقدم الوزير الجزائرى بخالص عزائه للشعب المصرى ولأسر الضحايا، مؤكدا أن دولة الجزائر تعضد من الموقف المصرى الرامى لإجتثاث جذور الارهاب.
وفى إطار المباحثات المشتركة بين الجانبين المصرى والجزائرى، أكد وزير السياحة، أهمية السياحة الوافدة من دول المغرب العربى وخاصة الجزائر إلى مصر، لافتا أن دعم التعاون السياحى بين البلدين يتطلب تسهيل إجراءات منح التأشيرات، فضلا عن توفير الطيران اللازم بما يتلائم مع الاعداد المطلوبة.
جاء ذلك خلال ورشة العمل التي عقدها وزير السياحة المصرى ونظيره الجزائرى بمشاركة السفير المصرى بالجزائر، وهشام الدميرى رئيس هيئة تنشيط السياحة، وسلاطنية شريف، المدير العام للديوان الوطنى الجزائري، وعدد من قيادات الوزارتين، وممثلي شركات السياحة المصرية العاملة في السوق الجزائرى.
ووجه راشد، بتشكيل مجموعات عمل من الجانبين المصرى والجزائرى لإتخاذ خطوات جادة تستهدف جذب شرائح سياحية من السوق الجزائرى من خللال تحديد آطر محددة للعمل، مطلقاً على عام 2017 عام التعاون المصرى الجزائرى.
وفى سياق متصل، أشار وزير السياحة الجزائرى إلى سعى بلاده لتمتين العلاقات مع الجانب المصرى في مجالات مختلفة، لافتا إلى أن مصر بلد الحضارة وهناك تاريخ مشترك وأواصر قوية بين البلدين.