شددت مديرية أمن شمال سيناء من إجراءاتها الأمنية بمحيط الكنائس داخل مدينة العريش، تحسبًا لأي اعتداءات من قبل الجماعات الإرهابية عقب الحادث الذي استهدف الكنيسة البطرسية المتاخمة لكاتدرائية العباسية صباح اليوم.
كانت تعليمات صدرت من الأجهزة الأمنية بمديرية أمن شمال سيناء، بقيادة اللواء سيد الحبال، مدير الأمن، لكل الخدمات الشرطية المعينة لتأمين الكنائس بتشديد الإجراءات الأمنية وإعلان حالة الاستنفار الأمني بعد حادث التفجير الذي وقع صباح اليوم، في الكاتدرائية المرقسية بالعباسية والذي أسفر عن مصرع نحو 25 شخصًا وإصابة أكثر من 35 آخرين حتى الآن.
وأكدت مصادر أمنية أن قوات الأمن شددت الرقابة على مداخل ومخارج المحافظة، بجانب تشديد الإجراءات الأمنية وتفتيش السيارات المارة والاطلاع على هويات المواطنين المسافرين على الطرق السريعة والدولية من خلال أكمنة أمنية ثابتة ومتحركة.
وذكرت المصادر أنه تم تشديد الإجراءات الأمنية وعمليات التفتيش على الطرق الإقليمية والفرعية والمدقات والطرق الجبلية التي تربط بين القرى والتجمعات المختلفة من جهة وبين شمال سيناء وجنوبها والمحافظات المجاورة من جهة أخرى.
وأوضحت المصادر قيام دوريات أمنية بتمشيط الشوارع الرئيسية والميادين العامة بمختلف مدن المحافظة، بجانب شن حملات أمنية تمشيطية بمختلف دوائر المحافظة لضبط الخارجين عن القانون وأصحاب الأحكام الغيابية.
وأشارت إلى تشديد الحراسات الأمنية على كنائس شمال سيناء، ونشر الشرطة السرية بمحيط هذه الكنائس، مؤكدة تأمين احتفالات الأقباط بأعياد الكريسماس.