قائمة العفو الثانية وشقة «فتاة العربة».. الأبرز في صحف الأحد

كتب: أ.ش.أ الأحد 11-12-2016 08:34

تصدر افتتاح الرئيس عبدالفتاح السيسي للمؤتمر الشهري الأول للشباب، السبت، وقضايا الشأن المحلي عناوين واهتمامات الصحف الصادرة، صباح الأحد.

وسلطت «المصري اليوم» الضوء على كلمة الرئيس فكتبت تحت عنوان: «السيسي: مش بخاف من حد جوه أو من بره طول ما الشعب قوي»، لافتة إلى رسالته إلى الحكومة، قائلًا: «لو الناس مش عاجبها إجراءاتكم استقيلوا».

وتحت عنوان «الرئيس يفتتح المؤتمر الشهري الأول للشباب بحضور 1000 شاب وفتاة» ذكرت صحيفة «الأخبار» أن الرئيس السيسي افتتح المؤتمر الشهري الأول للشباب بمشاركة ألف شاب وفتاة من مختلف المحافظات والجامعات والأحزاب السياسية.

وأكدت رئاسة الجمهورية، في بيان لها، أن المؤتمر يأتي في إطار ما تم الاتفاق عليه خلال المؤتمر الوطني الأول للشباب الذي عقد في شهر أكتوبر الماضي بشأن عقد مؤتمرات دورية للحوار مع الشباب.

واستهل الرئيس أعمال المؤتمر بتوجيه التحية والتقدير لشهداء مصر الذين ضحوا بحياتهم في سبيل مصر، وطلب من الحضور الوقوف دقيقة حداداً على أرواحهم الطاهرة.

واستمع الرئيس السيسي، خلال الجلسة الافتتاحية للمؤتمر، إلى فيلم تسجيلي حول المؤتمر الوطني الأول للشباب الذي عقد بمدينة شرم الشيخ خلال شهر أكتوبر الماضي، كما استمع الرئيس إلى تقرير حول ما تم تنفيذه من توصيات المؤتمر الوطني الأول للشباب الذي عقد في شرم الشيخ.

كما عرض عدد من الشباب مقترحاتهم التي طرحوها عبر الموقع الإلكتروني للمؤتمر حول سبل التغلب على عدد من المشكلات في قطاعات مختلفة ومنها السياحة والمرور والسينما المصرية وعرض أحد الشباب مبادرة لتنظيم وتحسين حركة المرور وهو صاحب مبادرة «مرور كايرو»‬ وتأتي المبادرة نظرا للمعاناة التي يواجهها المواطن المصري عند الانتقال في شوارع القاهرة الكبري، وتنبع من الرغبة في مساعدة الدولة في حل أزمة المرور وتفعيل حلول شعبية وتقديم خدمات داعمة.

وتقوم المبادرة على تقديم خدمات التوعية بالقيادة الآمنة والسلامة على الطريق، ودعم للجهود التطوعية وتحسين سلوكيات المواطنين الخاطئة وتعدياتهم التي تؤدي إلى تراجع كفاءة الطرق، إلى جانب التوعية المرورية عن طريق مواقع التواصل الاجتماعي والنزول على الأرض وبصورة قريبة من الشباب بدلا من تنفيرهم.

وتم اقتراح وضع تطبيق على الهواتف الذكية لدمج الجهود الحكومية والشعبية، والتعريف بمناطق الازدحام على الطرق حتي يمكن تجنبها.
كما طرح شاب آخر مبادرة لدعم السينما المصرية بهدف تعزيز القوة الناعمة لمصر وزيادة الدخل القومي، والتأكيد على أهميتها باعتبارها وسيلة لنشر الثقافة والترفيه وعرض مشكلات المجتمع.

وطرحت خلال الجلسة مبادرة لدعم ودفع حركة السياحة باعتبارها مصدرا مهما للدخل القومي، وتوفر فرص عمل كثيفة للشباب، ويأتي ذلك عن طريق توسيع مصادر السياحة المصرية لتشمل دولا جديدة غير تقليدية إلى جانب الاهتمام بالسياحة البيئية، وتحسين خدمات الطيران، وتشجيع القطاع الخاص على الاستثمار، وإنشاء جهاز قومي لمتابعة أداء المدن السياحية، وضرورة تحسين الخدمات المقدمة للسائح لتشجيعه على العودة خاصة في المطاعم والفنادق، وتدشين حملات دعائية للتخلص من أكوام القمامة والباعة الجائلين.

أما صحيفة «الجمهورية» فذكرت أن الرئيس عبدالفتاح السيسى كرم منى السيد صاحبة عربة البضائع الشهيرة ومنحها جائزة الإبداع للشباب بشكل استثنائي خلال جلسة الحوار الشهرى للشباب.

وأشارت إلى أن منى أعربت عن شكرها للرئيس السيسى، وتمنياتها بكل الخير والنجاح لكل المصريين.

وأكد الرئيس، خلال اللقاء أن منى بدر تعد نموذجا مشرفا لكافة شباب مصر، وقدوة عظيمة لجميع المصريين في ضوء إعلائها لقيم العمل والعطاء والصبر، ووجه لها الدعوة للمشاركة في المؤتمر الوطنى القادم للشباب حتى يتسنى للجميع التعرف على تجربتها التي تتميز بالجدية والالتزام والمثابرة والاستفادة مما توفره من مثال مشرف لشباب مصر الحريص على بذل أقصى الجهود من أجل تغيير الواقع إلى مستقبل أكثر إشراقا.

كما ذكرت «الجمهورية» أن الرئيس عبدالفتاح السيسى سأل وزير الاسكان الدكتور مصطفى مدبولى عن أسباب التأخير في تسليم شقة منى السيد خلال تناول الغداء على هامش المؤتمر الوطنى الشهرى الأول للشباب والذى يعقد بأحد فنادق القاهرة، حيث كانت تجلس منى بجوار الرئيس السيسى .

ونقلت الصحيفة عن الرئيس قوله: «أنا بسأل السيدة منى دلوقتى انتي استلمتي الشقة ولا لسه فقالت له لسه احنا بنقول كلام للناس ونعلن عنه وميحصلش ولا أيه».

وأشارت إلى ان الرئيس قام بالنداء على وزير الإسكان د. مصطفى مدبولي الذي أجاب: «الشقة 100 متر وموجودة في أحد عمارات وزارة الإسكان بالاسكندرية وسيتم تسليمها خلال أيام».

وعن مداخلة الرئيس عبدالفتاح السيسي أمس، التي أجراها خلال الجلسة الخاصة بتطوير التعليم في المؤتمر الشهرى الأول للشباب ذكرت صحيفة «الأهرام» أن الرئيس أكد أن إعادة صياغة الشخصية المصرية هي العنصر الأهم في عملية إصلاح التعليم، وليس مجرد منح الطالب المعرفة والتعلم فقط، مشيرا إلى أهمية أن يكون هناك توافق بين هذا الإصلاح وما يتم تداوله داخل المسجد والكنيسة.

وشدد الرئيس، خلال مداخلته، على أهمية استهداف صياغة شخصية الإنسان المصري في كل المحاور وليس محور التعليم فقط.

واستعرض الرئيس السيسى الأحداث التي وقعت في دول محيطة بمصر، حدثت بها فوضى وكان لديها نظام تعليمي متطور، مؤكدا أن هذه الدول لم تهتم بصياغة شخصية الإنسان التي تحمى بلادها من الدمار والتخريب، مشيرا إلى أن ذلك يبرهن على فشل النظام التعليمى في هذه الدول.

وأضاف أن هناك دولا تقوم ببناء شخصية إنسان واع لوطنه وأهله بغض النظر عن وجود المؤامرات، مشيرا إلى أن عدم الوعى بالأمور بمنزلة «المؤامرة»، واستشهد الرئيس بتجربة إحدى الدول المتقدمة، التي زار إحدى مدارسها الابتدائية، مشيرا إلى أن نجاح التعليم فيها قام على صياغة شخصية الطفل، من خلال تعلم قواعد القيادة والتعاون وروح الفريق والاحترام والالتزام الشديد.

وناشد الرئيس المجتمع قبول أي إجراءات لإصلاح التعليم، مشيرا إلى أن الدولة مستعدة لإطلاق المشروع القومى للتعليم كهدف قومي، تعكف الدولة على دراسته منذ عامين، محذرا من توقف المشروع بعد إطلاقه في حالة عدم قبول المجتمع إجراءات وتكاليف هذا الإصلاح.

وأوضح الرئيس السيسى، أنه طالب الوزراء الذين يقدمون على تنفيذ إجراءات إصلاحية حقيقية لمصلحة مصر، بأن يتقدموا باستقالاتهم في حالة عدم قبول المصريين مثل هذه الإجراءات، مشيرا إلى أنه إذا تحلى المسؤول بالتجرد في عمله وقدم استقالته مرة واحدة، لعدم قدرته على إحداث تغيير حقيقي نتيجة رفض المجتمع، سيتقبل المصريون مع الوقت مثل هذه الإجراءات.

وأوضح أن استراتيجيته منذ بداية توليه الحكم، كانت تهدف لتثبيت أركان الدولة، لأن المواطنين لم يكونوا ليتقبلوا وضع جميع موارد الدولة لمصلحة ملف بعينه مثل التعليم.

وطالب الرئيس بوضع آلية لانتقاء النجباء والعباقرة والمتفوقين بتجرد من جميع أنحاء مصر، وكسر جميع القواعد والدفع بهم للأماكن المناسبة، مشيرا إلى أن مصر مليئة بالمتفوقين والنجباء.

وتحت عنوان «الغارمون» ينضمون لقائمة العفو الثانية ذكرت صحيفة «الأخبار» أن لجنة «العفو الرئاسي»‬ عقدت اجتماعات مكثفة للانتهاء من إعداد القائمة الثانية، تمهيدا لارسالها إلى رئاسة الجمهورية خلال الأسبوع الجاري.

وأكدت مصادر باللجنة أن القائمة ستضم الغارمين والغارمات بالإضافة إلى المحبوسين احتياطيا ومن حصلوا على أحكام نهائية.

وأشارت الصحيفة إلى أنه سيبت الرئيس عبدالفتاح السيسي في أسماء أصحاب الأحكام النهائية، بينما يتم التعامل مع المحبوسين احتياطيا بالتماس للنائب العام، بعد تواصل مع البرلمان والمجلس القومي لحقوق الإنسان، والنقابات المهنية، وعدد من المراكز والجمعيات الحقوقية والأحزاب السياسية.

وأكد محمد عبدالعزيز عضو اللجنة أن عدد من تضمهم القائمة الثانية سيكون ضعف ما تضمنته الأولي، وأوضح أن تلقي الطلبات من أهالي المحبوسين مستمر حتي آخر لحظة.

وأشار إلى أن القائمة ستشمل بعض أسماء الطلاب المحبوسين احتياطيا، وسيتم اتخاذ القرار النهائي وفقا لما يراه النائب العام مناسبا. وفيما يتعلق بالطلاب الذين لم يتمكنوا من أداء الامتحانات ولا تأجيلها.

وأوضح أنه سيتم أخذ رأي وزارة التعليم العالي في كيفية التعامل معهم بما يتوافق مع لائحة التعليم العالي لبحث قانونية المسألة.

ودعا كريم السقا عضو اللجنة إلى إصدار تشريع للعفو الشامل خلال الفترة المقبلة، وتعديل قانون الحبس الاحتياطي، خاصة انه قد يصل إلى عام ونصف، مما يعد عقوبة في حد ذاته، وشدد على ضرورة الإسراع في محاكمة المحبوسين احتياطيا، وفيما يتعلق بضم الغارمين والغارمات إلى القائمة أوضح انه سيتم الاستعانة بكل الجهات التي أطلقت مبادرات لدفع ديون الغارمات بمشاركة مجلس النواب والحكومة.

وحول التحقيقات في تفجيري الهرم وكفر الشيخ ذكرت صحيفة «الأهرام» أن النيابة العامة واصلت تحقيقاتها المكثفة للوصول إلى الإرهابيين في واقعتي الهرم وكفر الشيخ، اللتين وقعتا أمس الأول بعدما استهدف الإرهابيون الكمين الأمني بعبوة ناسفة بشارع الهرم، مما أدى لاستشهاد 6 من قواته، كما استشهد مواطن وأصيب مساعدا شرطة في تفجير سيارة شرطة بكفر الشيخ.

وأشارت الصحيفة إلى أن النيابة بدأت الاستماع إلى أكثر من 150 شاهدا في واقعة الهرم، إلى جانب استجواب عدد من المتهمين في قضايا إرهاب سابقة والمشتبه فيهم للوصول إلى الجناة في الواقعتين.

في الوقت الذي شكل فيه اللواء مجدى عبدالغفار، وزير الداخلية، فريق بحث على أعلى مستوى من الأمن الوطني والأمن العام، ورجال المباحث، لسرعة ضبط المتهمين، كما تقوم الأجهزة الأمنية بتفريغ عدد من كاميرات المراقبة التي رصدت الحادث الإرهابي في الهرم لتحديد أوصاف العناصر الإرهابية التي زرعت القنبلة.

وتحت عنوان «حكم نهائي بتأييد إعدام حبارة» ذكرت صحيفة «الأهرام» أن محكمة النقض، أصدرت برئاسة المستشار محمد محمود أمس، حكما نهائيا وباتا بتأييد الحكم الصادر من محكمة الجنايات، بإعدام الإرهابي عادل حبارة، والأحكام الصادرة بإدانة 15 متهما آخرين بالسجن المؤبد والمشدد، لإدانتهم في قضية مذبحة رفح الثانية التي راح ضحيت ها 25 شهيدا من مجندي الأمن المركزي، والتخابر مع تنظيم القاعدة الإرهابي في العراق، وتنفيذ عملية إرهابية ضد ضباط وجنود الأمن المركزي ببلبيس.

وأوضحت «الأهرام» انه وفقا للقانون لا يجوز الطعن على الحكم، الذي أصدرته محكمة النقض مرة أخرى.

من ناحية أخرى، قضت محكمة النقض، بإلغاء الحكم الصادر بمعاقبة صفوت الشريف، رئيس مجلس الشورى الأسبق ونجله بالسجن 5 سنوات، في قضية اتهامهما بالكسب غير المشروع، وأمرت بإعادة محاكمتهما من جديد.

وتحت عنوان «المفتي: شراء حلوي المولد وإهداؤها حلال» ذكرت صحيفة «الجمهورية» أن الدكتور شوقي علام مفتي الجمهورية أكد إباحة الشرع شراء الحلوي والتهادي بها أثناء احتفالات ذكري المولد النبوي الشريف.. مشيرا إلى أنه يدخل في باب الاستحباب من باب السعة على الأهل والأسرة في هذا اليوم العظيم.

وقال المفتي إن «الاحتفال بذكري المولد والفرح بها من أفضل الأعمال وأعظم القربات. يتقرب بها إلى الله عز وجل. ويدخل في ذلك ما اعتاده الناس من شراء الحلوي والتهادي بها فرحاً منهم بمولده صلي الله عليه وآله وسلم. ومحبة منهم لما كان يحبه».

وأضاف المفتي أن الزعم بأن شراء الحلوي في المولد حرام لأنها أصنام. وبدعة كلام باطل يدل على جهل قائليه بالشرع الشريف، وضحالة فهمهم لمقاصده وأحكامه. وأنها أقوال مبتدعة لم يقلها أحد من علماء المسلمين ولم يسبق أصحابها إليها. ولا يجوز العمل بها ولا التعويل عليها، وضمن مسلك الخوارج الذين يعمدون إلى النصوص التي جاءت في المشركين فيحملونها على المسلمين.