في اليوم العالمي لحقوق الإنسان، أعلنت سامنثا باور سفيرة الولايات المتحدة الأمريكية لدى الأمم المتحدة البدء في حملة للتضامن مع 10 سجناء سياسيين على مستوى العالم ومع حقهم في الإفراج عنهم. وتستمر الحملة لمدة 10 أيام بالتزامن مع موسم الإجازة لنهاية العام والسنة الجديدة حين تجتمع العائلات في أمريكا لمشاركة اللحظات السعيدة لتذكيرهم بالعائلات التي تفتقد أفرادها المسجونين في مختلف المناسبات.
ستركز هذه الحملة على قصة كل سجين من السجناء العشرة ومعاناة عائلاتهم بينما هم خلف القضبان لشهور وسنين يقضون العديد من المناسبات في السجن بينما يجب أن يكونوا مع عائلاتهم. وتقوم بنشر قصصهم على الهاشتاج #FreetobeHome
وقد اختارت الطالب عمر محمد علي من مصر في هذه الحملة، ويذكر أن عمر قد قُبض عليه بصحبة إسراء الطويل في 1 /6 /2015 من مطعم في الزمالك بالقاهرة، واختفى لمدة أسبوعين ليظهر على ذمة قضية. وتقول عائلته ومحاميه إنه لا يوجد أي دليل إدانة له وكل المحققين وفي النيابة قد طمأنوه أنه سيخرج ليجد نفسه محكوما عليه بالسجن 25 سنة في مايو 2016.
وقام العديد من النشطاء بالتدوين عنه للمطالبة بالإفراج الفوري عنه على هاشتاج #الحرية_للي_ملوش_فيها لأنه ليس له أي انتماء سياسي ومؤخرا دونوا عنه على هاشتاج #عفو_رئاسي_لعمر_محمد للمطالبة بإدراج اسمه في قوائم العفو الرئاسي وأنه قد حُكم عليه بالسجن بأكبر من عمره فقد قبض عليه وهو 22 سنة.