انتقدت المستشارة الألمانية، أنجيلا ميركل، تباطؤ تنفيذ اتفاقية اللاجئين بين تركيا والاتحاد الأوروبي، معتبرة أنّه «لايزال هناك الكثير من العمل الواجب القيام به لوقف نشاط المهربين بصورة فعلية».
وخلال كلمتها الأسبوعية المتلفزة عبر الإنترنت، قالت المستشارة الألمانية، أنجيلا ميركل، السبت، إنّ آلية إرسال لاجئ من تركيا بشكل مشروع إلى أوروبا مقابل كل لاجئ غير شرعي تتم إعادته من اليونان إلى تركيا، لا تسير على نحو صحيح.
وأضافت «ميركل» أنه «لايزال هناك كثير من العمل الواجب القيام به لوقف نشاط المهربين بصورة فعلية» وذلك في إشارة إلى حركات اللاجئين عبر البحر المتوسط إلى إيطاليا.
وأعربت «ميركل» عن تشككها حيال عقد اتفاقيات مشابهة مع ليبيا أو تونس أو مصر، لافتة إلى أن المحادثات الخاصة بهذا الموضوع لاتزال في البدايات: «وهذا يعني طبعاً أنه يتعين علينا أن نساعد هذه الدول لأنها ستعاني جداً إشكاليات اللاجئين».
وطالبت «ميركل» بتشكيل حكومة وحدة وطنية مستقرة في ليبيا: «وهذا سيستغرق وقتاً طويلاً جداً، كما أنه أمر معقد للغاية، لكن لا ينبغي التخلي عن الجهود السياسية».
يذكر أن ميركل ستلتقي يوم الأربعاء المقبل أقارب جنود وعناصر شرطة ألمان يعملون في مهام خارجية. ووفقاً لأحدث أرقام المفوضية الأوروبية الصادرة أمس الأول، الخميس، فإن عدد اللاجئين السوريين الذي أعيد توطينهم من تركيا إلى أوروبا منذ تفعيل الاتفاقية في 20 مارس الماضي بلغ 2761 لاجئاً، مقابل 1187 لاجئاً تمت إعادتهم من الجزر اليونانية إلى تركيا.