قال الإعلامي مصطفى بكري، عضو مجلس النواب، إن انفجار الهرم الذي راح ضحيته 6 من رجال الشرطة جاء نتيجة تعليمات من قيادات داخل السجون.
وأضاف «بكري»، خلال برنامجه «حقائق وأسرار» المذاع على قناة «صدى البلد»، مساء الجمعة، أن «الشهيد الملازم أول أحمد عز لم يكمل عامًا في الخدمة لكنه قدم اليوم روحه دفاعا عن مصر وشعبها، والضابط الآخر الشهيد محمد نجيب سالت دماؤه الطاهرة لينضم لقوافل الشهداء لتعيش مصر وتبقى رغم أنف الحاقدين والمتآمرين».
وتابع «بكري»، قائلا: «لا تحدثونا عن مصالحات ولكن حدثونا عن الثأر وتغيير قانون الإجراءات الجنائية حتى نوري رؤوس قد أينعت وحان وقت قطافها».
وأضاف «بكري»: «حدثونا عن الخونة الذين يجلسون داخل السجون ويصدرون التعليمات من داخل، أما حان وقت النيل منهم»، مشددا على أنهم حاولوا تدمير مصر لكنها ستظل صامدة.
وتابع بكري، أن الأمن لا يتوقف عن المطاردة، حيث كلف اللواء مجدي عبدالغفار، وزير الداخلية، بتشكيل فريق بحث وتحري لكشف ملابسات الواقعة والقبض على الجناة، وبالفعل بدأ الفريق في فحص عدد من المشتبه بهم والخلايا الإرهابية المقبوض عليها، وأبرزها خلية حسم الإرهابية التي حاولت اغتيال الدكتور على جمعة، مفتي الجمهورية السابق والنائب العام المساعد المستشار زكريا عبدالعزيز.