احتلت جريدة «المصرى اليوم» الخبر الرئيسى فى معظم نشرات الأخبار الإيطالية، ليلة الاثنين، لتسليطها الضوء على قصة مريم فكرى، إحدى ضحايا الاعتداء الإرهابى على كنيسة القديسين فى منطقة سيدى بشر بالإسكندرية والتى تم نشرها تحت عنوان «مريم كتبت رسالة وداع قبل الحادث على «فيس بوك».
تصدرت القصة الإنسانية، التى نشرتها الصحيفة، نشرات القنوات الأولى والثانية والثالثة الإيطالية، وقناة لاستى «السابعة»، التى تتمتع جميعها بمتابعة كبيرة من مشاهدى التليفزيون من الساسة وصناع القرار الإيطاليين، إلى جانب العديد من البعثات الدبلوماسية والمواطنين الأجانب المقيمين فى إيطاليا.
ووصف عدد من القنوات التليفزيونية الإيطالية الصحيفة بأنها «اللسان المعبّر عن الطبقة العريضة من الشعب المصرى، وأوسع الجرائد المصرية والعربية انتشاراً، لما تتمتع به من مصداقية عند القارئ، وأنها عبرت عن حزن الشعب المصرى مسيحيين ومسلمين وترابطهم فى نبذ العنف». واهتمت نشرات التليفزيون الإيطالى، لليوم الثانى على التوالى، ببث الأخبار المتعلقة بقصة «مريم فكرى»، فيما جاء فى النشرات أن إيطاليا «تتابع أخبار الأحداث فى مصر عن طريق هذه الجريدة المستقلة ذات المصداقية والموضوعية والحيادية فى نقل أخبارها» ــ على حد وصفها.
وذكر مقدمو النشرات أن القصة التى انفردت بنشرها «المصرى اليوم» أثارت حزن رئيس الجمهورية الإيطالى جيورجو نابوليتانو، الذى علَّق على هذا الخبر بأنه «أدمع عينيه»، قائلاً إنه يساند ويشاطر الشعب المصرى هذا الحزن والحادث المؤسف الذى أصابه.
يذكر أن جريدة «المصرى اليوم» احتلت فى وقت سابق عناوين الصحف الإيطالية منذ نحو الشهر، حيث أفردت جريدة «كوريرى ديلا سيرا» الصفحة العاشرة، فى العدد الصادر بتاريخ الإثنين الأول من نوفمبر الماضى، بعنوان: («المصرى اليوم» تنفرد بمتابعة الأحداث الإيطالية.. الجالية المصرية تطالب بيرلسكونى بالاعتذار). وسلطت الصحيفة الضوء على موضوعية «المصرى اليوم» فى تناولها للأحداث.