نفت شركة حديد عز المملوكة لرجل الأعمال المحبوس أحمد عز، تجميد 10 بنوك لتسهيلات ائتمانية وقروض ممنوحة لها بقيمة900 مليون جنيه لتمويل مصنع السويس للحديد المختزل.
وفي الوقت التي تتزايد فيه أنباء تجميد قروض للشركة ورفض تمويل بعض مشروعاتها، أرسلت الشركة بيانا مقتضبا للبورصة المصرية قالت خلاله، إن الشركة قامت بجميع متطلبات البنوك المشاركة بخصوص هذا التمويل، فيما لم ينف البيان الأنباء المنتشرة، لكن كامل جلال، مدير علاقات المستثمرين، قال إن أنباء التجميد للقروض غير صحيحة.
كانت البنوك المشاركة في القرض رفضت في وقت سابق صرف أي دفعات جديدة من التمويل المخصص لصالح مصنع السويس، لحين انتهاء رهن المصنع عقارياً لصالحها، وهو أحد الشروط التي تضمنها عقد التمويل الموقع مع المجموعة قبل أكثر من عام.
ونفى «جلال» في تصريحات خاصة لـ«المصري اليوم»، وجود أي مشاكل في عملية التمويل مع البنوك، مؤكداً أن الشركة قدمت كل الالتزامات التي طلبتها البنوك وبالتالي، أنباء التجميد المنتشرة لا صحة لها.
وتولى بنكا الأهلي ومصر عمليات الترتيب والإدارة للتمويل، وشاركت 8 بنوك أخرى هي (القاهرة، بلوم، بى إن بى باريبا، البنك العربي، قناة السويس، المصرف المتحد، أبو ظبي الإسلامي، الأهلي المتحد، في توفير السيولة).
من ناحية أخرى، أنهت البورصة تعاملات الثلاثاء، على هبوط محدود، بفعل عمليات بيع من قبل المستثمريين المصريين في الوقت الذي اتجهت فيه تعاملات الأجانب والعرب للشراء وسط حالة من الترقب للأوضاع الاقتصادية العالمية، والأوضاع المحلية.
وأغلق المؤشر الرئيسي للأسهم النشطة«egx30» منخفضا بنسبة 0.23 % بعد أن فقد 11 نقطة ليستقر مع الإغلاق عند 4631 نقطة وبلغت التعاملات الإجمالية 231.3 مليون جنيه.
على صعيد آخر، تظاهر العشرات من العاملين بالهيئة العامة للرقابة المالية، أمام مقر الهيئة بوسط البلد، مطالبين بإقالة رئيس الهيئه الدكتور أشرف الشرقاوي، وصرف كل مستحقاتهم المالية التي لم يتم صرفها منذ توليه رئاسة الهيئة.
وطالبوا «الشرقاوي» بضرورة الإسراع في الفصل بين الهيئات الثلاث التي تم دمجها فى وقت سابق، وهي سوق المال، والتأمين، والتمويل العقاري.