إصابة 30 تلميذاً في تفجير حافلة مدرسية بجنوب غرب باكستان

كتب: وكالات الثلاثاء 04-01-2011 15:38

أصيب نحو 30 تلميذاً باكستانياً، الثلاثاء، جراء تفجير حافلتهم المدرسية بقنبلة عبر جهاز تحكم عن بعد، في بلدة «توربات» بإقليم بلوشستان جنوب غربي باكستان، فيما لم تعلن بعد أية جهة مسؤوليتها عن الهجوم.


وذكرت قناة «ايه ار واي»، التليفزيونية المحلية، أن الانفجار وقع بينما كانت الحافلة تقترب من مدرسة التلاميذ، الذين تتراوح أعمارهم بين 8 إلى 12 عاماً، في بلدة «توربات» القريبة من الحدود الإيرانية ويفصلها نحو 550 كيلومتراً عن العاصمة الإقليمية كويتا، وأن هناك نحو أربعة مصابين منهم حالتهم حرجة.


وإقليم بلوشستان تربطه حدود مشتركة مع أفغانستان أيضاً وتصله أعمال العنف التي يتحمل مسؤوليتها متشددون من حركة «طالبان».


يأتي ذلك الانفجار في الوقت الذي تشهد باكستان توتراً بعد انسحاب شريك رئيسي من الائتلاف الحاكم، فيما تعهد الرئيس الباكستاني آصف على زرداري، الاثنين، بدعم رئيس الوزراء يوسف رضا جيلاني، ورفضه أية محاولات لزعزعة الحكومة.


ولم تسع المعارضة حتى الآن إلى إجراء اقتراع سحب الثقة من حكومة جيلاني في البرلمان، إلا أن المحللين يعتقدون أن ذلك التوتر يشكل القلق الأكبر لحكومة إسلام آباد التي تسعى جاهدة إلى إنعاش الاقتصاد الهش وإحتواء متشددي طالبان الباكستانية.


في المقابل، قال مسؤولون بحزب الرابطة الإسلامية الباكستانية، جناح نواز شريف، وهو حزب المعارضة الرئيسي في باكستان الثلاثاء، إنه لن يسعى إلي إجراء إقتراع لسحب الثقة من رئيس الوزراء لأن ذلك سيزيد عدم الاستقرار ويضر بالبلاد.


كانت حكومة باكستان خسرت أغلبيتها في المجلس الوطني الأحد الماضي، بعد إعلان حزب الحركة القومية المتحدة، ثان أكبر حزب في الائتلاف الحاكم في باكستان ترك التحالف الحاكم لينضم إلي صفوف المعارضة بسبب سياسية أسعار الوقود التي«لا يتحملها الباكستانيون».