قلل سامح شكري، وزير الخارجية المصري، من التوتر الذي شاب مؤخرا العلاقات بين مصر والسعودية، مؤكدا أن العلاقات راسخة بين البلدين قيادة وشعبا.
وقال «شكري»، في حوار مع صحيفة «الشرق الأوسط» اللندنية، نشرته الأربعاء: «العلاقة الخاصة التي تربط مصر والسعودية؛ سواء على مستوى القيادة أو مستوى الشعبين، علاقة لها طبيعة خاصة من التواصل والتاريخ المشترك، والمصير المشترك، وللشعبين تاريخ من العلاقات، ما يجعل الهدف هو تعزيز العلاقات ووضعها في إطار يؤدي إلى تحقيق مصالح الشعبين بقدر متساو».
وأضاف أن «هناك دورا وتنسيقا وتوحدا في الرؤية إزاء كثير من القضايا المرتبطة بالأوضاع الثنائية والإقليمية والتحديات وطريقة مواجهتها، خاصة في ما يتعلق بالأمن القومي العربي وأمن الخليج».
وحول الوضع في سوريا، أكد شكري أن «أي محاولة لعكس عقارب الساعة واستعادة الوضع السابق في سورية وهم».
وأضاف: «رؤيتنا للمضي قدما في سورية تقوم على دعامتين؛ الأولى هي الحفاظ على الوحدة الوطنية والسلامة الإقليمية للدولة السورية ومنع انهيار مؤسساتها. والثانية هي دعم التطلعات المشروعة للشعب السوري في إعادة بناء دولته من خلال حل سياسي مقبول ويمثل كل أطياف السوريين».
وحول الهدف من زيارته للعاصمة الأمريكية، أوضح شكري أن الهدف هو التواصل مع إدارة الرئيس المنتخب دونالد ترامب وتوصيل رسالة من الرئيس المصري عبدالفتاح السيسي إلى ترامب «تؤكد استعداد مصر لتعزيز العلاقات مع تولي الإدارة الجديدة للمسؤوليات، والتعاون والتواصل الذي يحقق المصالح المشتركة والمصالح الإقليمية المتعلقة بتحقيق الاستقرار والقضاء على الإرهاب».