وزير الدفاع الفرنسي: خطر «داعش» مازال قائماً رغم استعادة سرت

كتب: أ.ف.ب الثلاثاء 06-12-2016 22:49

اعتبر وزير الدفاع الفرنسي ونائب رئيس الحكومة الليبية، أن استعادة مدينة سرت من تنظيم الدولة الإسلامية هي خطوة مهمة إلا أنها لا تعني أن النزاع مع التنظيم الجهادي قد انتهى.

وقال وزير الدفاع الفرنسي جان ايف لودريان في دكار، خلال مشاركته في منتدى حول السلام والأمن في أفريقيا، إن «هزيمة داعش في سرت خطوة مهمة جدا، إلا أنها ليست سوى مرحلة، والأمر لم ينته بعد، لأن هناك مجموعات توزعت على أراض شاسعة، كما أن هناك من ينتمي إلى تنظيم القاعدة».

وكانت الحكومة الليبية برئاسة فايز السراج التي تتخذ من طرابلس مقرا لها، أعلنت الإثنين استعادة السيطرة الكاملة على مدينة سرت.

وقال «لودريان»: «فرنسا أبلغت باستعدادها لتقديم المساعدة للسراج وحكومته وحتى في إطار تشكيل الحرس الوطني». وأضاف وزير الدفاع الفرنسي: «إلا أن العمل السياسي يجب أن يبقى أساسيا، ومن المهم أن يتكلم كل الفاعلين في الملف الليبي بصوت واحد للوصول إلى هذه النتيجة»، في إشارة خصوصا إلى السلطات الموازية التي تتمركز في شرق البلاد والمدعومة من اللواء خليفة حفتر.

من جهته، قال موسى الكوني نائب رئيس الحكومة الليبية المشارك في المنتدى، إن هناك معلومات تفيد بأن قوات تنظيم الدولة الإسلامية «على اتصال بالقاعدة في شمال وجنوب البلاد». وتابع المسؤول الليبي: «نعلم أن مجموعات تمكنت من الفرار من سرت» مرجحًا أن يكون عناصرها «هربوا إلى الصحراء».

وكان الموفد الأممي إلى ليبيا مارتن كوبلر حذر، الثلاثاء، أمام مجلس الأمن أن تنظيم الدولة الإسلامية يبقى خطراً رغم طرده من سرت.