أعرب مفتي الجمهورية، الدكتور شوقي علام، اليوم الثلاثاء، عن تقديره لدور الإعلام في تشكيل الوعي في المجتمع، وقال: «نعتبر أن الإعلام هو السلطة الرابعة ولكنه الآن أصبح صانع السلطة وهذا يؤدى إلى إلقاء المسئولية على هذا الجهاز المهم».
وطالب مفتي الجمهورية الإعلاميين بالحفاظ على القيم والثوابت، وقال: «لا شك أن الحرية مطلوبة ولكن ليس هناك حرية مطلقة بل حرية مربوطة».
وأعرب مفتي الجمهورية، خلال إجابته على أسئلة الشباب بملتقى الحوار المجتمعى الذي نظمته كلية الإعلام بجامعة الأزهر بقاعة محمد عبده، بعنوان «الإعلام والشباب.. نحو خطاب دينى هادف»، اليوم، عن تقديره للجهد الذي يقوم به الأزهر الشريف في سبيل التنوير والحوار الذي ينبغى أن يكون بين أبنائنا والعلماء.
وأكد مفتى الجمهورية أن الإرهاب لم يقتصر على وطن واحد بل شمل العالم كله، متابعا: «الكلمة أمانة وهذه الكلمة لإطلاقها وبعمومها سواء كانت مقروءة أو مسموعة أو شفوية أو غير شفوية، فالحافظ على الثوابت الدينية والقيم الوطنية هو أهم أهداف العملية الإعلامية فنحن نريد إنارة مع تشويق لا إثارة، كما نريد احترام اللغة وتطويرها والارتقاء بها لأن اللغة وعاء الفكر».
حضر الملتقى الدكتور عباس شومان، وكيل الأزهر، والدكتور شوقى علام، مفتى الجمهورية، والمهندس عبدالعزيز، وزير الشباب والرياضة، والدكتور محمد أبوزيد الأمير، رئيس قطاع المعاهد الأزهرية، وعدد من قيادات الأزهر الشريف، والدكتور عبدالصبور فاضل، عميد كلية الإعلام بجامعة الأزهر ولفيف من قيادات الأزهر الشريف ودار الإفتاء المصرية وطلاب وطالبات الأزهر الشريف.