اعتبر شاؤول موفاز، رئيس لجنة الشؤون الخارجية والأمن بالكنيست الإسرائيلي, أن إسرائيل أخطأت بعدم تعبيرها عن أسفها لمقتل عناصر أمن مصريين على الحدود فور وقوع الحادث.
وكان وزير الدفاع الإسرائيلي إيهود باراك أشار، الإثنين، في مقابلة بثتها الإذاعة الإسرائيلية إلى أنه لم يعتذر لمصر عن مقتل رجال الأمن المصريين، وإنما أعرب عن أسفه لفقدان حياة الإنسان.
ونقلت الإذاعة الإسرائيلية صباح اليوم الثلاثاء عن موفاز انتقاده لأداء بلاده خلال موجة العنف الأخيرة مع العناصر «الإرهابية» في قطاع غزة. وأضاف موفاز أن إسرائيل هي التي طلبت وقف إطلاق النار لكنه وصف التهدئة المؤقتة المعلنة بالشكلية.
ويشهد قطاع غزة تصعيدًا منذ الخميس الماضي عقب اتهام إسرائيل نشطاء من قطاع غزة بشن هجمات مسلحة على مدينة إيلات المحاذية للحدود مع مصر، ما أسفر عن مقتل ثمانية إسرائيليين وجرح عدد آخر، إضافة إلى سبعة من منفذي الهجمات.
وأطلق الفلسطينيون أكثر من 140 صاروخًا على إسرائيل التي شنت من جانبها 29 هجومًا جويًا على قطاع غزة منذ ظهر الخميس الماضي في أحدث تصعيد بين الجانبين.