اختتمت مساء الإثنين مباريات الجولة الـ14 من الدوري الإنجليزي الممتاز «بريميرليج»، وشهدت الجولة تسجيل 37 هدف بمعدل 3.7 (4 أهداف بالتقريب) في المباراة الواحدة، وهو المعدل الأعلى هذا الموسم.
كذلك شهدت الجولة بعض الأحداث العنيفة، تركزت في مباراتي مانشستر سيتي، وتشيلسي، وويست بروميتش ألبيون وواتفورد، ومن خلالهما اشهرت 3 بطاقات حمراء بشكل مباشر، لتكون الجولة 14 هي الأعلى تهديفيًا وكذلك الأعلى من حيث البطاقات الحمراء (مناصفة مع الجولة الخامسة).
تشيلسي، حافظ على قمة الترتيب في هذه الجولة بعد فوز غالي وهام جدًا على حساب مانشستر سيتي في مباراة رائعة في احداثها لكن نهايتها كانت مؤسفة، بعد تدخل عنيف من المهاجم سيرخيو اجويرو على المدافع دايفيد لويز، لتنتهي المباراة بشجار عنيف بين لاعبي الفريقين نتج عنه طرد اجويرو بالإضافة للاعب الوسط فيرناندينيو.
مانشستر سيتي، استقر في المركز الرابع (30 نقطة) بفارق 4 نقاط عن المتصدر الحالي، وإضافة لهذه الخسارة فإن الفريق سيجد نفسه بدون هدافه الأرجنتيني أجويرو ولاعب الوسط البرازيلي فيرناندينيو لفترة طويلة بعد صدور قرار من الاتحاد الإنجليزي بإيقاف الأول لـ4 مباريات، والثاني لـ3 مباريات، ليكون مانشستر سيتي هو الخاسر الأكبر بدون منازع في هذه الجولة.
أرسنال ارتقى للمركز الثاني بعد فوز عريض على ويست هام يونايتد بنتيجة 5-1، النتيجة التي وضعت ارسنال في المركز الثاني برصيد 31 نقطة، على بعد 3 نقاط من تشيلسي.
أليكسيس سانشيز كان البطل في هذه المباراة بتسجيله 3 أهداف «هاتريك»، نجح من خلاهم في قيادة الفريق لتحقيق انتصار مهم في مباراة ديربي، كذلك اعتلى صدارة الهدافين بجوار مهاجم تشيلسي دييجو كوستا برصيد 11 هدف لكل منهما.
مباريات يوم الأحد شهدت احداث مثيرة، كانت بدايتها من ملعب فيتالتي ستاديوم عندما اهدر ليفربول تقدمه بنتيجة 3-1 على مضيفه بورنموث، ليسقط في اخر 16 دقيقة بنتيجة 4-3 في مباراة درامية كانت هي الأكثر إثارة في هذه الجولة وواحدة من افضل مباريات الموسم.
خسارة ليفربول ابعدته عن المركز الثاني ليتراجع إلى الثالث (30 نقطة)، بينما نجح ايدي هووي مدرب بورنموث في تحقيق فوز تاريخ في مباراته رقم 300 في قيادة بورنموث، بتحقيقه الإنتصار الأول في تاريخ النادي على ليفربول العريق، بعد 9 مواجهات سابقة تعود اولها إلى عام 1927، وخلال هذه الفترة فشل النادي تمامًا في تحقيق اي انتصار (تعادلان و7 هزائم) قبل ان يحقق الفريق هذا الإنتصار التاريخي بهذه الطريقة الملحمية التي لن تنسى ابدًا.
مانشستر يونايتد لم يستغل سقوط اغلب فرق القمة واهدر 3 نقاط بشكل معتاد مكتفيًا بنقطة واحدة في نهاية مباراته ضد ايفرتون، التي شهدت هدف في وقت متأخر من الخصم كعادة اغلب مباريات مانشستر يونايتد هذا الموسم.
جوزيه مورينيو جمع 36 نقطة من اخر 30 مباراة دربها في البريميرليج .. رقم كارثي للسبيشيال وان.
تعادل مانشستر يونايتد مع ايفرتون هو التعادل الرابع لجوزيه مورينيو في اخر 5 مباريات في البريميرليج، لكن المثير للإنتباه وقلق عشاق الشياطين الحمر ان هدف لايتون باينز هو 5 هدف في وقت متأخر يهز شباك مانشستر يونايتد هذا الموسم ويتسبب في فقدان الفريق للنقاط، بعد مباريات واتفورد "2"، ستوك سيتي "1"، أرسنال "1". الأهداف التي كلفت مانشستر يونايتد 7 نقاط (خسرها الفريق من وضعية الفائز او المتعادل) وجعلته يبتعد عن قمة الترتيب بفارق 13 نقطة بعد مرور 14 جولة من الموسم في أسوأ انطلاقة في تاريخ مشاركات النادي في البريميرليج منذ بداية عهد المسابقة في موسم 1992/1993.