تأهب على الحدود التونسية - الليبية

كتب: صوفية الهمامي الإثنين 22-08-2011 23:00

علمت «المصرى اليوم» من مصادر ليبية معارضة تقيم بالخارج، أن دخول الثوار بهذا الشكل كان متوقعا لأنهم على علم بانضمام أهم كتيبة نظامية كانت مكلفة بحماية «باب العزيزية» فى طرابلس. هذه الكتيبة هى كتيبة «محمد المقريف»، وتضم 6000 جندى، وأكد المصدر أن أمر كتيبة المقريف وأمر حرس القذافى الخاص كان على تواصل وتنسيق تام مع المجلس الانتقالى، وهما من أمن دخول الثوار بسلاسة تامة إلى طرابلس.


وعن مصير معمر القذافى، يقول الإعلامى الليبى المعارض، عادل صنع الله، إن البحث جار عنه فى مكانين اثنين داخل ليبيا، وإذا لم يتم العثور عليه فيهما فهو فر إلى الخارج لا محالة. وتتردد أنباء عن احتمالية هروبه إلى الجزائر أو تشاد.


وبالنسبة للعاملين فى معبر رأس جدير من الجانب الليبى، ولم يسجل دخول أو خروج مسافرين صباح الاثنين، فى حين سجل عبور بعض السيارات الليبية مساء الاحد وصباح الاثنين  بمعبر الزهيب وازن، باتجاه جبل نفوسة بالجبل الغربى. واقتصر الدخول على سيارات الإسعاف الحاملة للجرحى والمصابين.


وعبرت شخصيات كبيرة التراب التونسى باتجاه جربة، أبرزها البغدادى المحمودى، الوزير الأول السابق وعبدالله السنوسى، رئيس المخابرات الليبية، وكان ابنه قد قتل فى اشتباكات مع الثوار الاحد.


وتعيش منطقة الحدود التونسية - الليبية حالة من التأهب القصوى، إذ تم إرسالل تعزيزات عسكرية تونسية إلى بلدية «بن جردان» الحدودية، تمركزت عند مخيم الشوشة، حيث يقيم حوالى 5000 لاجئ أجنبى، أفارقة وصوماليين وبنجلاديش الموجودين هناك منذ بداية الأزمة.


وكشاهد عيان من مدينة طاطاوين الجنوبية، يقول الصحفى فتحى الشاراوندى، إن «حالة استبشار كبرى عاشتها مدن الجنوب الشرقى التونسية المتاخمة للحدود والمحتضنة للأسر الليبية، وإن مسيرات كبرى جابت تلك المدن مساء أ .