تفاصيل حفل توقيع كتاب إسعاد يونس «زي مابقولك كده»

كتب: ماهر حسن الثلاثاء 06-12-2016 02:32

فيما يمثل مغامرة في عالم النشر قامت دار نهضة مصر بإصدار كتاب عن برنامج إذاعي بعنوان «زى ما بقولك كده» المأخوذ عن البرنامج الاذاعي الذي تقدمه الفنانة إسعاد يونس على موجات راديو 9090 وهو انتاج شركة ليو ميديا ومن إبداع اياد صالح وتأليف اسلام صالحين ومحمد حربي.

ويتضمن كتاب «زى ما بقولك كده» مجموعة من المقالات المتعددة بالعامية تصف الكثير من مظاهر الحياة في مصر من سلوكيات نحتاج لاعادة النظر فيها، ونمر عليها ولا نشعر بأهميتها أو ما يتعلق بها من قصص في التاريخ، وشخصيات يتم عرضها ببعد مختلف عما اعتدنا عليه في الفن والسياسة والاقتصاد والثقافة حيث يحاول الكتاب بأسلوب بسيط وواضح وبلغة ساخرة كشف جوانب خفية في حياتنا وإلقاء الضوء عليها إما لتغييرها أو لتوضيح أسباب تمسكنا بها أو لضرب الأمثلة الإنسانية، لمصريين أثروا تاريخ مصر.

وتم إطلاق الكتاب من في حفل توقيع نظمته دارنهضة مصرللنشر ومجموعة ليو ميديا بقاعة عايدة بفندق ماريوت السابعة مساء الأحد، وكان حفلا حاشدا حضره إعلاميون وسياسيون وفنانون وكتاب.

وأدارت اللقاء الكاتبة الصحفية ومدير النشر بدار نهضة مصر نشوي الحوفي والتي بدأت فقرات الحفل بسرد قصة تأسيس نهضة مصر والدور المعرفي والخيري والفكري الذي لعبته على مدي أكثر من سبعين عاما منذ بدأت مسيرتها في الفجالة بنشر أعمال عمالقة الفكر وصولا إلى مغامرة تحويل البرنامج الإذاعي (9090) إلى كتاب مقروء وتحدثت عن قصة إصدار هذا الكتاب وأثنت على جهود محمد إبراهيم وشريف الشناوي.

وجمع اللقاء مع إسعاد يونس الثلاث شباب الذين يعاونوها بالكتابة في برنامجها وهم إسلام صالحين وإياد صالح ومحمد حربي وتوجه شريف الشناوي بالشكر لفريق العمل معه ومع إسعاد يونس في برنامجيها صاحبة السعادة و«زي مابقوللك كدا» وتحدث عن أهمية تحويل المادة المعرفية في الميديا إلى ثقافة مقروءة في كتاب فيما تحدث إياد صالح من فريق العمل مع إسعاد يونس عن تجربة التعاون مع إسعاد يونس وثراء هذه التجربة وكيف ولدت فكرة البرنامج والذي يتناول مشاكل يومية وقضايا عامة وسلوكيات اجتماعية بطريقة فكاهية لا تنطوي على السخرية وأن إسعاد يونس حافظت على روح النص المكتوب وبثت فيه الروح المصرية التي تتميز بخفة الظل كما تقدم المعلومة والمعرفة.

وتحدث إسلام صالحين وقال إنه مايزال يذكر مقالات إسعاد يونس في مجلة الشباب والتي كان يقرأها وهو لايزال صبيا ولعل هذا ساعده – حينما تعاون معها – على القبض على روح إسعاد يونس وأسلوبها في عرض القضايا ،فيما تحدث محمد حربي أن البرنامج ومن ثم الكتاب أيضا وإن انطلقا من الماضي والذكريات الجميلة فإنه يشتبك مع الحاضر ومشاكله في مقاربات مرحة الطابع وأن هناك أربع حلقات تم إلغاؤها كما أن البرنامج والكتاب تميزا بالتنوع في طبيعة الموضوعات المعروضة.

وتحدثت إسعاد يونس عن البرنامج وفريق العمل معها من الشباب إسلام صالحين وإياد صالح ومحمد حربي وكل العاملين معها بقولها «العيال دول كأنهم عيالي وكل أما أتعاون مع شباب أحس إني عمالة أخلف طول الوقت بدون ما أفكر في (أنظر حولك)، وأشعر وكأنني أقدم وهم أصحاب الموضوع، ثم تحدثت عن الأعمال المتميزة لأولئك الشباب قبل أن تتعاون معهم وأن هذه الأعمال جذبتها إليهم مثل «نساء بلون القهوة» عن نساء النوبة لإسلام كما أثنت الدكتورة ميرفت التلاوي على الكتاب وتحدث محمد الدسوقي رشدي عن أهمية القضايا التي تحدث عن البرنامج والكتاب وتحدث الكاتب الصحفي الكبير صبري غنيم قائلا إن إسعاد يونس موجودة في كل بيت وطالبها بكتابة سيرتها على نفس طريقة الكتاب وأن تتوقف عند محطاتها الغنية مع الكاتب الصحفي الراحل عبدالوهاب مطاوع الذي قدمها لعموم القراء في مجلة الشباب.

وتحدث الفنان شريف منير معربا عن فخره وامتنانه لإسعاد يونس حيث ساندته ودعمته في أول خطواته على طريق الفن وأنها كانت بمثابة شقيقة له وإن مايميز شخصيتها الوفاء والإخلاص ودعم الشباب، وقال إن إسعاد يونس هي «صلاح جاهين الستات والشباب» وهي كشكول كبير جمع بين العطاء في الإذاعة والسينما والمسرح والتليفزيون والكتابة الصحفية ،وقامت إسعاد بالرد على المداخلات وتحدثت عن فضل عبدالوهاب مطاوع في دعمها في أولي مسيرتها الكتابية وأنه طلب من الناشر محمد رشاد جمع مقالات إسعاد في كتاب كتب له المقدمة وأنه فتح لها باب الحياة ثم بدأت وقائع توقيع الكتاب.