قال جمال بن حويرب، العضو المنتدب لمؤسسة محمد بن راشد آل مكتوم، إن المعرفة هى الوقود الحقيقى لنمو وتطور الدول فى كافة القطاعات الأخرى، كما أنها مصدر القوة والريادة للأمم والطريق الأمثل نحو التنمية المستدامة.
وأوضح أن «قمة المعرفة 2016» تسلط الضوء على مفهوم الاستشراف واستعراض تجارب الحكومات الناجحة فى هذا المجال، والتوجهات العالمية المستقبلية التى تشكل مستقبل المعرفة فى العالم.
وأِشار خلال فعاليات القمة، والتى تنظمها مؤسسة بِن راشد، إلى إطلاق الاستراتيجية الوطنية للقراءة 2026، والتى تضمنت 30 مبادرة وطنية، إلى جانب إصدار أول قانون من نوعه للقراءة، والذى يضع أطراً تشريعية وبرامج تنفيذية لترسيخ واستدامة القراءة».
كما تم إطلاق مشروع «تحدى القراءة العربى»، والذى شارك فيه أكثر من 3.5 مليون طالب وطالبة من 54 جنسية، والذين أتموا قراءة 5 ملايين كتاب خلال عام، دراسيا.
وتوقع المدير التنفيذى وكبير الباحثين فى معهد دافينشيبل التابع لجامعة أكسفورد، توماس فرى، اختفاء نحو 2 مليار وظيفة بحلول عام 2030، لتظهر وظائف جديدة، مشيراً إلى نتائج بحث أجرته جامعة أكسفورد أظهر أن التقنيات المستقبلية ستستحوذ على 47% من الوظائف الموجودة حالياً، وسوف تشهد كافة القطاعات عدة صعوبات وعراقيل فى المستقبل.
وقال «فرى» إن هناك قطاعات كاملة ستختفى من سوق العمل نتيجة التقدم التكنولوجى لتظهر قطاعات أخرى ووظائف جديدة مستقبلاً، وقال إن الشركات عليها الاستعداد منذ الآن لهذا المستقبل لتجنب الفشل.
وأشار إلى أن السيارات ذاتية القيادة بدأت تظهر ما سيؤدى إلى اختفاء عدة وظائف، مثل سائقى سيارات الأجرة والقائمين على توصيل الطرود وخدمة ركن السيارة وتسجيل السيارات، فضلاً عن اختفاء الحوادث، لأنه سيكون هناك سيارات مضادة للحوادث، مشيراً إلى أن شركة عالمية مصنعة للسيارات تعكف حالياً على العمل على هذا النوع من السيارات.
وقال فرى إن المطارات ستختلف فى المستقبل، مشيراً إلى أن شركة «إيرباص» ستطلق سيارات الأجرة الطائرة من دون طيار فى عام 2030.