نظم طلاب جامعة الأزهر المنتمون لجماعة الإخوان المسلمين وقفة احتجاجية مساء الاثنين في المدينة الجامعية، أعربوا خلالها عن أسفهم لتفجيرات كنيسة القديسين بالإسكندرية ووصفوها بأنها «أعمال عنف وإرهاب».
وألقى أحد طلاب الإخوان بالجامعة كلمة بعد صلاة المغرب مباشرة أكد فيها أن هذه الجريمة التي طالت المسجد والكنيسة تدل على أن هناك أياد خفية تريد أن «تعيث في الأرض الفساد وأن تهلك البلاد والعباد وتريدها فتنة طائفية من خلال خطة آثمة وضعوها بأيديهم».
وشدد الطالب على أن التعامل الأمثل مع غير المسلمين يكون بالإحسان والعدل «فلا يجوز ترويعهم ولا قتلهم وأن الإسلام حرم سفك دماء الأبرياء بغض النظر عن الدين والجنس».
وقال الطالب «إننا كطلاب للأزهر الشريف ندور مع الحق حيث كان ولنا مع كل حادثة وقفة نستخلص منها الدروس والعبر لمزيد من التقدم والرقي والأمن والأمان».
وفى نهاية كلمته دعا الطالب إخوانه من أبناء جامعة الأزهر إلى وقفة احتجاجية ليعلم العالم أجمع «أننا نرفض الإرهاب بجميع أشكاله».
ونظم الطلاب وقفة احتجاجية أمام بوابة المدينة الجامعية شارك فيها ما يقارب من ألفى طالب رفعوا خلالها علم مصر ولافتات تندد بالحادث مثل «الإرهاب لا دين له وأنا مسلم أنا أرفضه» و «لا لمن يريد إحراق مصر» و «لا لمثيري الفتنة» و «أنا مسلم مصري أزهري ضد الإرهاب».
وأطلق الطلاب أيضا هتافات للتنديد بالتفجيرات تؤكد أن الإسلام ضد الإرهاب مثل «علو صوتكم يا شباب الإسلام ضد الإرهاب» و «يا شبابنا رصو الصف الإسلام ضد العنف» و«مصر ذكرت في القرآن بلد الأمن والأمان» و «الإسلام دين حب وخير عمره ما شجع على التفجير».
وانضم للوقفة رئيس جامعة الأزهر الدكتور عبد الله الحسيني وعدد من الأساتذة بالجامعة.