هدوء فى العريش.. والجيش والأهالى يعيدان فتح الطريق الدولى

كتب: يسري البدري, أيمن أبو زيد, أمل عباس الإثنين 22-08-2011 21:26

واصلت الأجهزة الأمنية، الإثنين، حملاتها المشتركة مع القوات المسلحة على مدن شمال سيناء، خاصة الشيخ زويد ورفح، فى الوقت الذى ساد فيه الهدوء مدينة العريش، رغم انتشار التعزيزات الأمنية فى شوارعها وشددت الأجهزة الأمنية من تواجدها فى كمين الريسة، وجميع المنشآت الشرطية والحيوية بالمدينة، وتفقد مدير أمن شمال سيناء المناطق المجاورة لمديرية الأمن، وتأكد من تعزيزات الخدمات الأمنية.


فى السياق نفسه، قدم اللواء منصور عيسوى، وزير الداخلية، تقريراً مفصلاً عن الأحداث التى شهدتها سيناء، إلى مجلس الوزراء خلال اجتماعه، تضمن التقرير ما توصلت إليه أجهزة الأمن حول هوية الشخص الذى عثرت على أشلائه بالقرب من الحدود، وتبين أنه كان بحوزته حزام ناسف، بجانب العثور على جثتين بالقرب من الحدود، واستعرض «عيسوى» سبل تعزيز القوات، وطرق التصدى إلى العناصر الجهادية، عن طريق الحملة الموجودة فى سيناء بالتنسيق مع القوات المسلحة.


وقالت مصادر أمنية فى شمال سيناء: إن مدينة العريش أكثر هدوءاً، ولم تشهد أى أحداث عنف، وهناك تعاون بين مشايخ القبائل فى محاولات للتصدى للخارجين عن القانون، والجماعات الجهادية المنتشرة وسط جزيرة سيناء، وهناك محاولات مع بعض العناصر الجهادية لإقناعها بالعدول عن أفكارها المتشددة.


وأضافت: إن هناك انتشاراً أمنياً عند كمين الريسة، بعد أن قام أحد المطلوبين فى سيناء ويدعى «خ. م» ومعه العشرات بقطع الطريق الدولى، أكثر من نصف ساعة، وقام شيخ القبيلة بالتنسيق مع القوات المسلحة بالتفاوض معه لفتح الطريق، مشيرة إلى أن هذا الشخص مطلوب ضبطه فى أحكام غيابية بلغت 50 سنة، وهو يطالب بإسقاطها.


فى السياق نفسه، قال شهود عيان: إن قوات الجيش وأهالى مدينة الشيخ زويد فتحوا الطريق الدولى العريش/ رفح، الذى تعطل مساء الاثنين، بسبب قيام بعض الأفراد المسلحين بإغلاقه للمطالبة بإسقاط الأحكام الغيابية عنهم، من خلال إشعال إطارات السيارات وإطلاق الأعيرة النارية بالقرب من بوابة مدينة الشيخ زويد.


وأضافوا أن المسلحين يطالبون بإغلاق ملف الأحكام الغيابية الجنائية والعسكرية والإفراج عن بعض المعتقلين والمحبوسين من أبناء سيناء.