تسبب «حادث» كنيسة «القديسين»، بالإسكندرية فى «تعطيل» صرف بدل السكن، للاعبى الفريق الكروى الأول بنادى الاتحاد، بسبب انشغال على سيف القائم بأعمال رئيس النادى بـ«الحادث»، الذى يقع فى نطاق دائرته الانتخابية، وعدم توقيعه «شيكات» الصرف. وقال طارق الصباغ، عضو المجلس: «سيتم صرف مستحقات اللاعبين، خلال الساعات المقبلة، وتأخير تحويل الشيكات، باسم على سيف، وراء عرقلة صرف مستحقات اللاعبين».
ويدرس بعض أعضاء المجلس، العروض التى تلقاها، المهاجم الكاميرونى «أوتوبونج»، من ناديى «الهلال» السعودى، و«المريخ» السودانى، لبيع اللاعب، بأعلى سعر، خلال فترة الانتقالات المقبلة، لاحتواء الأزمة المالية، التى يعانى منها النادى. واعتبر «الصباغ» بيع اللاعب فى يناير «جريمة» فى حق النادى، وبمثابة إعلان إغلاقه كروياً، وقال: «سأعترض على بيع اللاعب، حتى لو تلقى عرضا من (الأرسنال) مقابل 100 مليون دولار، فمصلحة النادى، تقتضى الإبقاء على اللاعب لإنقاذ الفريق من الانهيار». ورفض عضو المجلس نبرة «التخلى عن المسؤولية»، التى تعالت فى الآونة الأخيرة، وقال: «كلنا مسؤولون، عن الانهيار الكروى، ولا يتحمله رئيس النادى بمفرده، فجميعنا وقع على محاضر المجلس، وقراراته، ومن العار التنصل من المسؤولية فى هذا الوقيت».
فيما بدأ أحد أعضاء المجلس، الدخول فى مفاوضات مع مدربين جدد من بينهم أشرف قاسم، المدير الفنى السابق لطنطا، لخلافة محمد عامر، المدير الفنى، فى حالة فشله فى الفوز على المقاولون، فى المباراة المصيرية المقبلة، التى ستقام يوم 20 يناير المقبل على أرض ملعب «الجبل الأخضر». وقال مصدر مقرب من أصحاب القرار: «إن المدير الفنى سيتحول إلى (كبش فداء) فى حالة تعرض الفريق لأى نتيجة سلبية أمام المقاولون، بعد (الهزة العنيفة) التى أصابت إدارة النادى، باستقالة الرئيس وتلويح بعض أعضاء المجلس بها عقب (ثلاثية) سموحة». فيما يخوض الفريق مباراة ودية اليوم «الثلاثاء» أمام «إسكندرية للبترول» استعدادًا للقاء المقاولون، وينتظر أن يدفع «عامر» أثناء المباراة بـ«البدلاء»، لمنحهم الفرصة الأخيرة قبل تقديم قائمة الاستغناءات لإدارة النادى. وعلمت «المصرى اليوم» أن المدير الفنى «يماطل» فى تقديم قائمة الاستغناءات واللاعبين الجدد الذين يرغب فى ضمهم، لإدارة النادى، انتظاراً لموقف محمد مصيلحى، رئيس النادى من الاستقالة. فيما تغيب الثلاثى: هانى العجيزى وإبراهيم سعيد ومحمد إبراهيم عن تدريبات الفريق الأحد».