وصلت إلى غاطس ميناء العريش السفينة «السلام» مقبلة من ميناء اللاذقية السورى ضمن «قافلة آسيا 1»، وتحمل على متنها مساعدات إنسانية، ولاتزال السفينة عند غاطس الميناء دون أن تتحرك نحو رصيف الميناء بعد رفض المسؤولين عنها تحمل نفقات تفريغها وشحنها.
وسمحت السلطات لنشطاء القافلة بالدخول إلى قطاع غزة فى وقت متأخر من مساء الأحد وقال رئيس القافلة «فيروز ميتابورولى» فى تصريحات له، قبل المغادرة إلى القطاع، إن نشطاء القافلة اتفقوا على السفر مباشرة من مطار العريش إلى معبر رفح البرى ثم إلى قطاع غزة لتحاشى دفع نفقات إقامتهم فى فنادق العريش التى لا تتناسب مع قدراتهم المالية البسيطة على أن يتم نقل المساعدات لاحقاً بعد تفريغها من السفينة التى ترسو فى غاطس ميناء العريش.
ووصل إلى قطاع غزة الأحد عبر معبر رفح، 108 متضامنين آسيويين على متن حافلات لكسر الحصار المفروض على قطاع غزة وأقلتهم 4 أتوبيسات إلى القطاع عبر معبر رفح، وكان فى استقبالهم عدد من المسؤولين فى الحكومة الفلسطينية المقالة التابعة لحركة حماس.
كانت السفينة التى تحمل علم سيراليون تأخرت عن موعد وصولها لمدة 12 ساعة تقريباً بعدما اعترضتها الزوارق الحربية الإسرائيلية فى المياه الدولية قبل السماح لها بالتوجه إلى ميناء العريش البحرى.