ضمن إعصار غلاء الأسعار الذي جرف كل ما أمامه من سلع، صدر أمس الأول قرار بزيادة التعريفة الجمركية على أكثر من 364 سلعة غير ضرورية أو كما يطلق عليها «سلع استفزازية»، مما أثار مزيجاً من الغضب والسخرية بين رواد مواقع التواصل الاجتماعى «فيسبوك» و«تويتر»، وبدأت تُطرح التساؤلات: ما هي السلع الاستفزازية.. هل السلع هي الاستفزازية أم الأسعار؟ وهل جميع هذه السلع غير ضرورية فعلا؟.
وارتفعت التعريفة بنسب متفاوتة، تبدأ من 10% و30% و60% وتصل إلى 500%، على سلعٍ جزء منها يصفه البعض بسلع «ترفيهية» تخص الطبقات الراقية فقط، كالأفوكادو، والكافيار، وموز الجنة، والكمثرى الأمريكى، والتوت البرى، وطعام الكلاب والقطط، وسلع أخرى يجد البعض أنه لا بديل للاستغناء عنها كمعجون الأسنان، والشامبو، وأجهزة الحلاقة، وثقاب الكبريت.
ويقول رامى فؤاد، على موقع التواصل الاجتماعى «فيسبوك»، ساخرا: «من السلع اللى زادت عليها الجمارك مؤخرا القلم الرصاص!»، وأضاف أحمد نادى: «من ضمن السلع الاستفزازية أقلام الرصاص اللى بنرسم بيها #الرسم_بيستفزك»، بينما تقول إنجى أحمد: «دش الاستحمام ومعجون الأسنان ومزيل العرق من السلع الاستفزازية.. يعنى إنك تكون نضيف وريحتك كويسة في البلد دى رفاهية زيادة»، ويعلق على كلامها صالح عبدالقادر عز العرب: «وكريمات الشعر والله زادت الضعف.. الواحد يحلق زيرو احسن».
وقال بيسا حسنى: «عاوزين لائحة بكل السلع الاستفزازية للعلم فقط، عايزين نعرف الحاجة اللى بتستفزنا عشان منجبهاش». وتقول أميرة محمد: «ممكن حد يشرح لى إيه حكاية السلع الاستفزازية دي».